كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن تأثير عقد رعاية فريق مانشستر يونايتد بالسلب على الشركة الراعية وذلك بعد 18 شهرًا فقط من توقيع الاتفاقية.
ويمر فريق الشياطين الحمر بفترة سيئة من حيث الوضع الفني في كرة القدم، لكنه لم يتأثر تجاريًا بشكل كبير.
وبحسب ما أوردته صحيفة "دايلي ميل" فإن شركة "TeamViewer" لا تنوي تجديد عقد رعايتها ليونايتد بعد نهايته في عام 2026.
ما الذي حدث للشركة ولماذا لن يجدد العقد؟
بحسب التقرير الصادر من الصحيفة الإنجليزية فإن الشركة الألمانية قد أكدت بالفعل أنها لن تمدد عقد رعايتها عندما ينتهي في عام 2026.
حيث فقد سعر سهم "TeamViewer" أربعة أخماس قيمته منذ أن حلت شركة التكنولوجيا العالمية محل "شيفروليه" في قميص يونايتد.
وتم إلقاء اللوم على تكلفة الصفقة، التي قوبلت بالتشكيك في سوق الأسهم الألمانية في ذلك الوقت، على أنها أحد الأسباب الرئيسية لصعوبات الشركة الحالية، كما توجد بعض العوامل الأخرى مثل الحرب في أوكرانيا والتراجع في قطاع التكنولوجيا بشكل عام بعد وباء كورونا.
حيث وصلت تكلفة الصفقة إلى 47 مليون جنيه استرليني سنويًا، وهو أقل مما كان يتقاضاه يونايتد من قبل شيفروليه من قبل بحوالي 17 مليون جنيه استرليني.
ماذا جاء في بيان الشركة؟
أصدرت الشركة الألمانية بيانًا توضح فيه موقفها المالي بعد 18 شهرًا من التعاقد مع مانشستر يونايتد لرعاية الفريق.
وجاء في البيان: "لقد زاد الوعي الدولي بالعلامة التجارية بشكل واضح العام الماضي من خلال الشراكة مع يونايتد".
وواصل البيان: "ومع ذلك، قررت الشركة مراجعة استراتيجيتها التسويقية طويلة المدى في ضوء البيئة الاقتصادية الحالية".
ماذا عن موقف يونايتد؟
أشار التقرير إلى عدم وجود حالة من الخوف لدى إدارة الفريق الإنجليزي، حيث ترى أنه يمكن أن توفر البديل خلال السنوات المقبلة، خصوصًا مع سعي النادي للتطور.
حيث أن الصفقة الحالية لا يزال أمامها 4 سنوات حتى تنتهي، مما يعطي الشياطين الحمر الفرصة لإيجاد عرضًا آخر.