يبدأ نادي ريال مدريد اليوم الثلاثاء، عملية انتخابية جديدة لاختيار رئيس للنادي، لدورة جديدة حتى 2029 قبل نهاية الشهر الجاري، بينما لا يخشى فلورينتينو بيريز على منصبه كرئيس للنادي.
ووفقًا لصحيفة "ماركا"، يمكن تقصير الأوقات أكثر إذا كان هناك مرشح واحد فقط، كما يبدو من الأمور الحالية وهو الرئيس الحالي فلورنتينو بيزيز، مثلما حدث في عام 2021، حيث أعيد عادة انتخابه رئيسا للنادي بعد عملية استغرقت 13 يوماً فقط.
وقام النادي بتقليل الأطر الزمنية بشكل كبير، حيث كانت العمليات الانتخابية تستمر لمدة تقارب الثلاثة أشهر في عام 2000، لكن الآن تم تقصير الفترة إلى أقل من شهر، بالإضافة إلى ذلك، لضمان عدم توقف النادي، لا يُلزم الرئيس الحالي، في هذه الحالة فلورينتينو بيريز، بالاستقالة حتى يتم إعادة انتخابه
وأوضحت "ماركا" أن بيريز سيبقى في منصبه ويستمر في قيادة النادي، إذا وصل الملكي إلى نهاية كأس السوبر، حيث سيكون موجودًا في جدة، والهدف من هذه الخطوة هو ضمان عدم توقف الفريق خلال هذه الأيام، التي تكون فيها نافذة الانتقالات مفتوحة.
في عام 2021، بدأت العملية في 2 أبريل، وكان المرشحون قادرين على تقديم ترشيحاتهم من 3 إلى 12 أبريل، وكانوا قادرين على تشكيل مرشحين لمجلس الإدارة، التي يمكن أن تتكون من 10 إلى 20 شخصًا بما في ذلك الرئيس، ومن ثم تم إعلان بيريز رئيساً من قبل مجلس الانتخابات في 13 أبريل، حيث كان هو المرشح الوحيد.
ولكي تكون مرشحاً لرئاسة ريال مدريد، يجب أن تكون مواطناً إسبانياً، وأن تكون عضواً في النادي لمدة 20 عاماً، وأن تكون قادراً على ضمان 15% من الميزانية في بنك إسباني.
وكانت الميزانية الأخيرة مبنية على دخل بلغ 1.073 مليار يورو، وبالتالي يجب ضمان مبلغ 163 مليون يورو.
وأشارت "ماركا" إلى أن الهدف الأول والرئيسي لفلورينتينو بيريز هو إجراء إصلاحات في الهيكل التنظيمي للنادي، والتي أعلن عنها في الاجتماعات الأخيرة.




