حقق آرسنال الفوز بلقب الدرع الخيرية الـ 17 في تاريخه بعد أن تعادل في اللحظات الأخيرة مع مانشستر سيتي وتفوق بركلات الترجيح في نهاية المطاف.
الفوز باللقب جاء بعد تقدم مانشستر سيتي بهدف سجله اللاعب الشاب كول بالمر الذي حقق لتوه لقب كأس الأمم الأوروبية للشباب مع منتخب إنجلترا.
وعاد آرسنال في المباراة بهدف في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة عن طريق لياندرو تروسارد الذي لعب كبديل في الدقيقة الـ 75 من عمر اللقاء.
آرسنال كان أقرب
في الكثير من لحظات المباراة كان آرسنال أقرب لتحقيق الفوز باللقب عن مانشستر سيتي الذي ظهر عاجزًا في العديد من المناسبات.
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل




النادي اللندني أهدر عدة فرص محققة للتقدم في الشوط الأول، وبالرغم من ذلك كان مانشستر سيتي هو الأقرب للتسجيل من تسديدة رودري التي جاءت من مدى بعيد للغاية.
كل هذا اختفى في الشوط الثاني الذي استفاق فيه مانشستر سيتي بشكل واضح ووضعوا أنفسهم في مواقف هجومية أفضل بكثير مما كان عليه الأمر في الشوط الأول.
مانشستر سيتي وشخصية بطل غير مكتملة
كتيبة ميكيل أرتيتا لم تستغل وضعها الأفضل في الشوط الأول فوجدوا أنفسهم في موقف غاية في الصعوبة خلال الشوط الثاني من المباراة.
مانشستر سيتي لم يتوقف عن الهجوم وعن صناعة الفرص في طريقهم لتحقيق لقب غاب عنهم لسنوات بشكل غير معتاد مؤخرًا.
كأن الفوز بدوري أبطال أوروبا قبل عدة أسابيع قد منحهم نفس القدرة الخارقة لنجوم ريال مدريد بشخصية البطل المعتادة من الملكي.
لكن لسوء حظهم جاء هدف تروسارد في اللحظات الأخيرة وسلب منهم شخصية البطل ومنحها لفريقه.
هالاند وحصان طروادة
إرلينج هالاند في لقاء اليوم اختفى خلال الشوط الأول إلا من لقطة استلم فيها الكرة بشكل إبداعي على حدود منطقة الجزاء وكان عليه التصويب بشكل مباشر، لكنه قرر الاحتفاظ بالكرة أكثر.
ومع بداية الشوط الثاني لم يكن خطيرًا بالشكل المرغوب فأخرجه بيب جوارديولا ودفع بالشاب كول بالمر صاحب هدف الفوز في المباراة.
نفس السيناريو تكرر في العام الماضي لكن بشكل آخر أمام خصم مختلف كان هو ليفربول، حيث اختفى هالاند هجوميًا بالرغم من خوضه لـ 90 دقيقة كاملة، لكن من بعد تلك المباراة لم يتوقف عن كسر الأرقام القياسية، كأنه قد اختفى داخل حصان طروادة فآمنت كافة فرق إنجلترا بعدم وجود خطورة من مواجهته وفجأة حطمهم جميعًا، فهل يكرر نفس الأمر هذا العام؟
أقيموا الأفراح في برشلونة
بعد أن فعلها بايرن ميونخ قبل أشهر قليلة وحصد السداسية التاريخية معادلًا إنجاز برشلونة ليكونا هما الثنائي الوحيد تاريخيًا في أوروبا الذي حقق كل تلك الألقاب في موسم واحد، كان مانشستر سيتي أمامه فرصة تاريخية لتكرار هذا الإنجاز.
لكن بخسارة مباراة الدرع الخيرية سيكون أفضل إنجاز لكتيبة بيب جوارديولا هو تحقيق خماسية تاريخية بالفوز بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وتكرار ما فعله لويس إنريكي في برشلونة عام 2015.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)