واصل ماريو بالوتيلي إثارة الجدل حتى مع توقف نشاط كرة القدم بسبب فيروس كورونا، قصص بالوتيلي لا تتوقف بتوقف كرة القدم نفسها.
البداية كانت بغياب السوبر ماريو عن عدد كبير من الجلسات التدريبية لنادي بريشيا بعد عودة التدريبات الجماعية من جديد تمهيدًا لاستئناف مسابقة الدوري الإيطالي.
وبرر بالوتيلي ذلك بالمرض، حيث أخبر إدارة النادي أنه يعاني من مشاكل شخصية والعديد من الآلام على مستوى المعدة ويريد إجازة مرضية.
ومع الكثير من المماطلة من قبل بالوتيلي، طالب رئيس النادي مهاجم الفريق بفسخ عقده إذا كان لا يريد إعطاء كرة القدم أولوية في حياته.
وبناء على ما حدث، اتخذ رئيس نادي بريشيا ماسيمو شيلينو، قرارًا يقضي بفسخ عقد بالوتيلي، وكان المبرر هو أن اللاعب لم يضع النادي في حساباته منذ أن انضم إليه.
ولكن بالوتيلي رفض فسخ العقد وأكد أنه ما زال لاعبًا في صفوف بريشيا وأن رحلته مع النادي ستتواصل في الفترة المقبلة وبعد عودة نشاط كرة القدم.
وفي الوقت الذي رأى فيه رئيس النادي أن موهبة بالوتيلي لن تشفع له بسبب رغبته في عدم مواصلة الرحلة مع بريشيا، أكد اللاعب العكس ولكن شفهيًا فقط دون أن يثبت ذلك بتصرفات حقيقية.
ونتيجة لهذه التطورات، فقد أشارت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت صباح اليوم إلى أن بريشيا قد أغلق بوابة التدريبات في وجه ماريو بالوتيلي صباح اليوم الثلاثاء التاسع من يونيو لعام 2020 ورفض التحاقه بها.
وبرر النادي ذلك خلال بيانه بأن الإجازة المرضية التي حصل عليها المهاجم الإيطالي لم تنتهِ بعد، ولا حاجة له بالتدريبات إذا كان مريضًا كما يقول ولا يستطيع التدرب.
ومن جانبه وحسب توتو ميركاتو، فإن بالوتيلي نفى أنه ذهب إلى مقر التدريبات من الأساس وأن النادي قد أغلق الأبواب في وجهه كما أشاعت الصحف، مؤكدًا أنه لا يزال يشعر بالمرض ولا يستطيع التدرب.
عقود راموس وميسي ووداع حزين لسيلفا - عناوين الصحف 9 يونيو
وستظل الأمور بين شد وجذب أمام رغبة بالوتيلي في مواصلة تصرفاته الصبيانية، ورغبة النادي ورئيسه في وضع حد لذلك قبل استئناف منافسات الدوري الإيطالي.