حمل الشوط الأول من مباراة ميلان وإنتر في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2022-23 العديد من اللقطات المثيرة، بعد تقدم "النيراتزوري" بهدفين بعد مرور 11 دقيقة فقط.
إنتر كان على وشك زيادة غلته التهديفية بعدما قرر الإسباني خيل مانزانو حكم المباراة احتساب ركلة جزاء لصالح "النيراتزوري" بعد سقوط لاوتارو مارتينيز داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 31 إثر تدخل من سيمون كيير مدافع "الروسونيري".
بعد منح ركلة الجزاء، فحص حكم الفيديو المساعد الخطأ ليقرر توجيه خيل مانزانو بمراجعة الحالة بنفسه، لوجود شك في عدم وجود خطأ لصالح المهاجم الأرجنتيني.
مانزانو وبعد العودة إلى شاشة الفيديو ومراجعة الحالة عن كثب، اكتشف أن قراره بإطلاق الصافرة واحتساب ركلة الجزاء لم يكن صحيحًا، حيث لم يكن هناك أي نوع من الاحتكاك بين كيير ولاوتارو مارتينيز.
الحكم الإسباني قرر عدم احتساب ركلة الجزاء لصالح إنتر، وإلغاء البطاقة الصفراء التي رفعها في وجه كيير، ليكون أمام ميلان فرصة للعودة في المباراة، حيث يفترض الكثيرون أن نتيجة 3-0. قبل نهاية الشوط الأول من مباراة الذهاب كانت ستنهي كافة الأمور في الديربي الإيطالي الكبير.
لكن لم تكن الحالة الوحيدة المثيرة للجدل في المباراة، حيث شهدت الدقيقة 76 قيام البوسني رادي كرونيتش لاعب وسط ميلان بضرب أليساندرو باستوني مدافع إنتر بقبضة اليد في بطنه دون كرة أثناء دفاع "الروسونيري" خلال ركلة ركنية.
ورغم قيام حكام تقنية الفيديو بمراجعة الحالة، إلا أنهم لم يقوموا باستدعاء خيل مانزانو لمشاهدتها واتخاذ القرار بنفسه، وهو خطأ فادح، حيث كان يجب أن يشاهد الحكم الواقعة ليتخذ القرار النهائي.
وهناك ملاحظتان رئيسيتان، الأولى، ولأنه لم تكن هناك منافسة على الكرة بين الثنائي، يتم تصنيف حتى محاولة الضرب فقط على أنها سلوك عنيف.
الملاحظة الثانية أن الكرة كانت في اللعب بالفعل، وبالتالي كان يجب أن يحصل إنتر على ركلة جزاء، ويتم طرد كرونيتش بسبب سوء السلوك المتعمد ببطاقة حمراء مباشرة، حتى على الرغم من حصوله على بطاقة صفراء في وقت سابق من المباراة.




