رغم مرور عدة أيام على استقالة إبراهيم المهيدب من رئاسة نادي النصر إلا أن عدم الإعلان عن خليفته حتى الآن، يجعل الباب مفتوحًا على مصرعايه للحديث عن تلك الخطوة.
رئيس العالمي المنتخب قبل أقل من شهرين اضطر للاستقالة في ظل تحجيم صلاحياته لصالح الرئيس التنفيذي الإيطالي جويدو فينجا، وهو ما عطل النادي في الكثير من الخطوات -بحسب رأيه - خاصةً في ملف الصفقات ومصير المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو.
استقالة المهيدب دفعت البعض لزعم أن الرئيس الأسبق للنادي سعود آل سويلم يفكر في العودة من جديد لرئاسة العالمي، لكن هذا نفاه الإعلامي الرياضي خالد الشنيف جملةً وتفصيلًا.
الشنيف كذلك أوضح أن هناك احتمالية لعدول المهيدب عن قرار الاستقالة، بل أنه وصفه بالقرار "الوشيك" خلال اليومين المقبلين.
وفي الإطار نفسه، أكد الإعلامي الرياضي أن الرئيس المستقيل تواصل معه بنفسه، للتأكيد على أن وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة؛ المستحوذ على 75% من ملكية النصر، لم يقبلا بعد خطاب استقالته في مفاجأة كبرى.
وشدد المهيدب على موقفه بشأن أن من مصلحة العالمي وجود طرف واحد فقط يدير النادي، لذا لا يزال يرى أن ابتعاده من المصلحة العامة وللحفاظ على الاستقرار.
يذكر أن النصر افتتح موسمه الجديد بخسارة كأس الدرعية للسوبر السعودي بالهزيمة أمام الهلال في النهائي برباعية مقابل هدف وحيد.
فيما لم يبرم إلا صفقتين فقط خلال الصيف الجاري بضم الحارس البرازيلي بينتو، بجانب اللاعب المحلي سالم النجدي.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

