أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن توقيع عقوبة بحق البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي روما الإيطالي، في أعقاب أزمة نهائي الدوري الأوروبي ضد إشبيلية الإسباني.
مورينيو شن هجومًا ضاريًا على الإنجليزي أنتوني تايلور حكم المباراة التي خسرها روما ضد إشبيلية بركلات الترجيح، اعتراضًا على قراراته خلال المباراة، ولم يكتف المدرب البرتغالي باعتراضه في الملعب، بل واجه الحكم الإنجليزي في موقف سيارات ملعب "بوشكاش أرينا" في مدينة بودابست المجرية، وسبه بألفاظ خادشة للحياء.
الحكم الإنجليزي تعرض إلى هجوم عنيف رفقة عائلته من قبل مجموعة من مشجعي روما داخل مبنى الركاب في مطار بودابست، قبل أن تتدخل السلطات المجرية وتعيد استقرار الأمور.
"يويفا" أصدر بيانًا أكد خلاله إيقاف مورينيو لمدة أربع مباريات أوروبية، وهو ما يعني أن المدرب البرتغالي سيغيب عن أربع مباريات في دور المجموعات من النسخة المقبلة في الدوري الأوروبي، لكن من غير المعروف ما إذا كانت العقوبة مجرد حظر من التواجد على خط التماس، أو حظرًا للتواجد في الملاعب بشكل كامل.
وجاء في البيان الصادر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "أصدرت هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط في يويفا سلسلة من العقوبات على نادي روما نتيجة انفلات أعصابهم".
وتمت معاقبة مورينيو بتهمة توجيه لغة مسيئة إلى حكم في مباراة رسمية.
كما تم تغريم روما بمبلغ 50 ألف يورو ومنعه من بيع تذاكر لمشجعيه خارج أرضه في أول مباراة له في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بسبب إضاءة الألعاب النارية ورمي الأشياء وأعمال الشغب.
كما تعرض النادي لعقوبة أخرى قيمتها خمسة آلاف يورو بسبب السلوك غير اللائق.