تم الكشف يوم الثلاثاء عن قرار محكمة الاستئناف في برشلونة بالإبقاء على البرازيلي داني ألفيش رهن الاحتجاز دون كفالة، ويبدو أن البرازيلي لم يتفاعل بشكل جيد مع الخبر لأنه كان يأمل في الإفراج عنه.
ألفيش محبوس منذ أكثر من شهر على ذمة قضية اعتداء جنسي على فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة أواخر ديسمبر الماضي، وقررت المحكمة استمرار حبسه لوجود مخاطرة بفراره من البلاد.
برنامج "Cuatro al dia" الإسباني كشف عن رد فعل ألفيش بعد معرفة قرار استمرار حبسه، حيث قرر البرازيلي البقاء في زنزانته صامتًا طوال اليوم.
ويأتي قرار استمرار حبس ألفيش، رغم المحاولات الحثيثة لفريق الدفاع من أجل ضمان عدم هروب البرازيلي من إسبانيا بعد الإفراج عنه.
وحاول دفاع ألفيش تقديم ضمانات مثل سحب جواز سفره وارتداء سوار عن بعد أو المثول أمام المحكمة بشكل يومي، لكن محكمة الاستئناف في برشلونة رفضت كل تلك المحاولات على أساس أنها لم تتجنب خطر الهروب.
