Glazers FamilyGetty

عائلة جليزر تحت طائلة الغضب.. لماذا تريد جماهير مانشستر يونايتد رحيلهم؟


أحمد أباظة    فيسبوك تويتر

#GlazersOut.. شعار يمكنك رؤيته في أي تجمع لجماهير مانشستر يونايتد خاصةً عبر تويتر، بل أن هناك حسابات مسماة بهذا الاسم، افتتحت خصيصاً للنضال ضد العائلة الأمريكية الحاكمة لمانشستر يونايتد.

الأمر ليس جديداً.. في السادس عشر من مايو 2005 بدأت حقبة هذه العائلة، منذ 14 عاماً، حين استحوذ مالكولم جليزر على 75% من أسهم النادي مقابل قرابة 800 مليون جنيه استرليني.

تلك الحقبة بدأت باعتراضات ومطالبات بطرد العائلة الأمريكية قبل أن تطأ أقدامها مقعد الملكية أصلاً، فلك أن تتخيل كم تبدو العلاقة بين الطرفين منذ البداية.

المخاوف الرئيسية وفقاً لتقرير "جيف مي سبورت" في تلك الفترة كانت أن يتم إغراق النادي بالديون تحت قيادة عائلة لا تعرف شيئاً عن كرة القدم، وتقريباً هذه هي المشكلة الحالية بين الجماهير والإدارة ممثلة في إد وودوارد، الرجل الاقتصادي الرائع الذي لا يبدو أنه يعلم شيئاً عن تلك اللعبة حقاً..

بداية آل جليزر لم تكن بهذا السوء، إذ فاز يونايتد بلقب البريميرليج بثلاثة ألقاب متتالية للبريميرليج بدءاً من الموسم التالي لوصولهم (2006-2007)، بل فاز بدوري أبطال أوروبا في 2008 أيضاً. لاحقاً عاد الشياطين للمنصات بلقبي البريميرليج في 2011 و2013، ولكننا الآن نعلم علم اليقين من قادهم لتلك الإنجازات أليس كذلك؟

نعم، الاسكتلندي العظيم سير أليكس فيرجسون، والذي منذ اعتزاله وتولي تلك الإدارة دفة الأمور، اتضح مدى حاجة النادي لمدير فني ومدير رياضي حقيقي، هذا صحيح، فيرجسون لا يتم استبداله بمجرد فرد واحد!

آل جليزر حتى الآن تطلبوا الكثير من الوقت حتى يدركوا تلك الحقائق، 6 أعوام من التخبط منذ اعتزال المدرب التاريخي في 2013، من ديفيد مويس إلى لويس فان خال إلى جوزيه مورينيو، وأخيراً ها هو الاتجاه يسير صوب محاولة إعادة إنتاج فيرجسون وفكره ونهجه في زمن مغاير، هذه هي الحكاية باختصار.

بقيادة النرويجي أولي جونار سولشار، لاعب سابق عمل تحت قيادة فيرجسون ويعتبره ملهمه الأول في عالم التدريب، تجري التعاقدات على نهج يميل للإنجليز الموهوبين على حساب الخبرات من بلدان أخرى، لذلك بدأ يونايتد تعاقداته الفعلية بضم آرون وان بيساكا ظهير كريستال بالاس لحل تلك الأزمة، ولا تزال بقية الأسماء المرشحة تسير في نفس الاتجاه..

يونايتد يحاول الآن بناء فريق ينجح على المدى الطويل وليس فوراً، بعد 6 سنوات من العبث بين المفهومين، تارة يحاولون النجاح الفوري وتارة يحاولون الاستثمار، وللأمانة فشلت تلك الإدارة الأمريكية على كافة الأصعدة تقريباً عدا التسويق، حتى وإن كانت محاولاتها الحالية جيدة، فإننا على الأقل نفهم لماذا تطالب الجماهير بخروجهم.ِ

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0