اعترف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، بأن مظهره وتقديره لذاته مرتبطان بشكل وثيق، حيث يواصل تعزيز الصحة والرفاهية من خلال علامته التجارية للعناية بالشعر في المملكة العربية السعودية.
مرة أخرى، قدّم رونالدو الذي يبلغ الآن 40 عامًا، لمحة عن حياته خارج الملعب، متحدثًا عن نظرته المهمة إلى المظهر والثقة بالنفس والعناية بالشعر، حيث أوضح مهاجم النصر، الذي يظل أحد أشهر أيقونات كرة القدم، بصراحة أن تسريحته لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من هويته.
ووفقًا لرونالدو، يُعتبر شعره أكثر من مجرد إكسسوار للموضة: "إنه رمز للثقة التي حددت مسيرته في أعلى المستويات".
في مقابلة مع Loud FM، اعترف قائد المنتخب البرتغالي بروح الدعابة بأن مظهره لن يكون نفسه بدون شعره، وقال: "مظهري يكون أفضل مع الشعر. أعتقد ذلك، ألا توافق على ذلك؟ أنا أفضل. إذا رأيتني، على سبيل المثال، بدون شعر، لن أكون هو نفس كريستيانو".
وأضاف: "الكثير من الناس لا يكترثون بوجود الشعر أم لا. أعتقد أنه مع الشعر، تكون أكثر جمالًا. لذلك هذا هو رأيي فقط".
وتعكس تعليقات رونالدو الأهمية، البالغة والعفوية في نفس الوقت، التي يعلقها على صورته ومظهره، لشخص كان يعتمد مساره المهني لفترة طويلة على الثقة بالنفس والجاذبية والوجود على المسرح، يُعتبر الحفاظ على مظهر متماسك جزءًا لا يتجزأ من الأمر ككل.
قصات شعر رونالدو تلهم ملايين الأشخاص
على مدار سنين طويلة، حافظ رونالدو باستمرار على جمال مظهره، من تسريحاته الأولى المتناثرة في مانشستر يونايتد إلى الأساليب الأكثر أناقة في ريال مدريد ويوفنتوس.
وتجاوز اهتمام "الدون" بالتفاصيل إطار كرة القدم، مؤثرًا على الاتجاهات وملهمًا الملايين من المعجبين حول العالم، حيث يعتقد الفائز بخمس كرات ذهبية أن هذا النهج الواعي تجاه صورته قد ساعده في الحفاظ على ثقته بنفسه ووجوده العام طوال مسيرته التي استمرت عقدين.
التزام رونالدو بالعناية بالشعر يأتي كامتداد طبيعي لأنشطته الواسعة في مجال الموضة واللياقة البدنية والرفاهية، من خلال شركته التي شارك في تأسيسها، ويسعى إلى تعزيز الثقة بالنفس من خلال علاجات استعادة الشعر المتقدمة.
ومن ثم وضعت عياداته المتخصصة في التقنيات المبتكرة لزراعة الشعر، رونالدو في طليعة القطاع العالمي للجمال والعناية بالشعر، حيث تعكس أهمية رونالدو لصورة الذات نهجه في الملعب، إذ كان الانضباط والثقة في النفس واحدًا من أبرز علامات أرقى مسيرات كرة القدم.
فاز المهاجم البرتغالي بخمس كرات ذهبية، وخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والعديد من الألقاب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، كما قاد البرتغال لتحقيق أول نجاحات دولية كبيرة لها: بطولة أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية في 2019 و2025.
ثباته وطول عمره في أعلى مستوى لا مثيل لهما، حيث يحمل رونالدو الرقم القياسي كأفضل هداف على مر العصور، سواء في المنتخب الوطني للرجال أو في دوري أبطال أوروبا.
ومر عبر مانشستر يونايتد، وريال مدريد، ويوفنتوس، والآن النصر السعودي، وقد سجل 976 هدفًا في مسيرته، مما يظهر الروح التنافسية المبنية على التحضير، والثقة، والطموح الذي لا يتزعزع.
وبالنسبة لرونالدو، فإن الحفاظ على صورته الرمزية – من تسريحته إلى لياقته البدنية – ليس مسألة غرور، بل هو جزء من الاحترافية التي تغذي أداءه المتميز.