قال دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد إنه يتمنى مواجهة ليفربول على ملعب أنفيلد بحضور جماهيري رغم احتمالية ألا يحدث ذلك بسبب فيروس كورونا.
ويحل أتلتيكو مدريد مساء الغد ضيفًا ثقيلًا على ملعب أنفيلد من أجل مواجهة ليفربول في لقاء الإياب للدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وحول ذلك، قال سيميوني إنه يشعر أنه من العدل أن يلعب ليفربول لقاء الإياب بحضور جماهيره كما خاض أتلتيكو مدريد لقاء الذهاب بمدرجات ممتلئة في ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وأضاف: "هذا ما يتمناه الجميع وما أتمناه بشكل شخصي، لكنه يفترض أن الصحة تأتي أولاً، لذلك علينا الالتزام بالقرار الذي سيتم اتخاذه أيًا كان"
وتابع: "علينا أن نكون أكثر حدة وتنافسًا عكس ما كنا عليه خلال مواجهة يوفنتوس في تورينو العام الماضي، لقد ظهرنا بوجه شاحب كلفنا الخسارة والخروج"
وأردف: "سنواجه غدًا فريق أثبت أنه بطلًا، لقد ظهر بشكل مرعب هذا الموسم في الكثير من المباريات وهو حامل لقب دوري الأبطال والتي يعرف كيف يلعب في أجوائها جيدًا"
واسترسل: "أمام يوفنتوس لم نتمكن من اللعب كما أردنا، نريد أن ننافس، والشراسة هي التي ستقربنا من الدور القادم، أحيانًا تتكرر أخطاء الماضي ولكننا نتمنى ألا يحدث ذلك"
وأكمل: "غياب أليسون لن يضعف حظوظ ليفربول، أدريان حارس عظيم ولديه خبرة كبرى، لقد أمضى سنوات جيدة في الدوري الإسباني"
وحول ألفارو موراتا قال: "دعنا ننتظر حتى نتأكد، سنرى كيف سيتدرب غدًا، ليس لدي أن تسرع في تقييم حالته، لدي أفكار كافية أنتم تعرفونها بكل تأكيد"
وحول أنفيلد قال: "لم ألعب هناك سواء كلاعب أو كمدرب، ولكنه عبر شاشة التلفاز هو ملعب رائع للغاية، ستكون تجربة الغد شيقة بالنسبة لي"
واستطرد: "بالنسبة للعب مباريات الدوري الإسباني بدون جماهير الأمر ليس عادلًا، لأنه يجعل اللعب على أرضك مساوٍ للعب خارجها، ولكن الصحة تأتي قبل كل شيء كما قلت من قبل"
بينما قال نجم الفريق ومتوسط ميدانه الدولي الغاني توماس بارتي إنه دائمًا ما كان يشاهد ليفربول ولم يلعب ضده من قبل، كما أن اللعب أمامه في أنفيلد يعد حلمًا.
وأبدى تقبله لقرار لعب مباريات الدوري الإسباني أو أي من المباريات بدون جمهور، رغم أن الأمر يقلل من متعة اللعبة إلا أنه سيقلل كذلك من مخاطر الإصابة بالفيروس وانتشاره.
كلوب: أليسون سيغيب عن مباراة أتلتيكو وجمهور آنفيلد سلاحنا
يذكر أن أتلتيكو مدريد قد حسم مواجهة الذهاب قبل ثلاثة أسابيع أمام ليفربول في مدريد بالفوز بهدف مقابل لا شيء، في مباراة أعقبتها تصريحات نارية من قبل يورجن كلوب ولاعبي ليفربول عن العودة التاريخية وجحيم أنفيلد.