أعلن نادي برشلونة اليوم عن صفقة ضم اللاعب الشاب جونيور فيربو من صفوف ريال بيتيس مقابل حوالي ١٨ مليون يورو ولمدة خمس سنوات.
اللاعب جاء ليسد عجز واضح في دفاع برشلونة بالجانب الأيسر من الملعب، حيث لا يملك الفريق سوى جوردي ألبا في ذلك المكان عقب رحيل فيرمايلين ومن قبله لوكاس ديني.
الصفقة صاحبها الكثير من الجدل بسبب خلفية اللاعب المناهضة لبرشلونة والتي أوضحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكثر من مناسبة.
فيربو تحدث من قبل عبر حسابه في تويتر وسب برشلونة في أكثر من مناسبة، وليس برشلونة فحسب بل قائد الفريق ليونيل ميسي أيضًا.




اللاعب خرج مؤخرًا وأوضح أن تلك التغريدات كانت قديمة للغاية ولم يكن قد نضج بما فيه الكفاية ليتم محاسبته على ما كتبه في ذلك الوقت.
Junior Firpoحالة فيربو ليست فريدة من نوعها، فهو لن يكون أول أو آخر لاعب تهدد تصرفاته السابقة وتصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي مستقبله في فريق بعينه.
سبق فيربو اللاعب نيكولو زانيولو الذي سب كل من يوفنتوس وروما قبل أن ينضم للأخير، ومؤخرًا خرج في تصريحات صحفية أكد فيها أن اللعب ليوفنتوس شرف لأي لاعب.
ومن النجوم الذين وجدوا أنفسهم في نفس الموقف من قبل هو داني سيبايوس لاعب ريال مدريد الحالي المعار لصفوف أرسنال الإنجليزي.
سيبايوس كان قد سب برشلونة وإيكر كاسياس من قبل وبعدها بأشهر ارتبط اسمه بالانضمام لكل من الفريق الكتالوني ريال مدريد فمسح تغريداته.
ومن ضمن النجوم الذين صرحوا من قبل ضد المنافس وكادوا ينضموا له هو رادجيا ناينجولان الذي عادى كل فرق إيطاليا تقريبًا قبل أن يترك روما وينضم لصفوف إنتر.
برأيك هل من الممكن أن يأتي اليوم الذي يرفض فيه نادي إتمام صفقة مفيدة بالنسبة له بسبب تصريحات سابقة للاعب يحتاجه بشدة؟ ولماذا لا يقوم وكلاء هؤلاء النجوم بمنحهم تعليمات أكثر صرامة فيما يتعلق بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في عصر أصبح فيه كل ما يُكتب يدون بالوقت والتاريخ؟
