طالما شهد تاريخ نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وجود مجموعة من الأخوة بين صفوفه في نفس الوقت، مثل الثنائي جاري وفيل نيفيل، والتوأم البرازيلي رافاييل وفابيو دا سيلفا.
مانشستر يونايتد نجح مؤخرًا في خطف توأم نجمه السابق دارين فليتشر من أكاديمية مانشستر سيتي، وهما تايلر وجاك.
لكن يبدو أن مانشستر يونايتد قرر أخذ الأمور إلى درجة أعلى، حيث يملك النادي حاليًأ ثلاثة أشقاء في أكاديميته، هم أمير وجازير ومحمد إبراهيموف.
الثلاثي صاحب الأصول الروسية لديه شقيق آخر لكنه مقاتل ينشط في فنون القتال المختلطة، ويملك سجلًا مميزًا بتحقيق 13 فوز على مستوى الهواة والمحترفين.
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل
أمير، المرتبط بالنادي حتى يبلغ عمره 17 عامًا، هو الأكبر بين لاعبي كرة القدم الثلاثة واللاعب الذي يحيط به أكبر قدر من الضجيج.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية تدرب اللاعب البالغ من العمر 15 عامًا مع الفريق الأول لإريك تن هاج، ولعب أيضًا مع فريق تحت 16 عامًا وتحت 18 عامًا في نفس اليوم في انتصارات متتالية على ليفربول في يناير الماضي.
أمير، من منطقة داغستان في روسيا، كان سابقًا مع أكاديمية شيفيلد يونايتد وقاد الفريق في فئتين عمريتين مختلفتين.
واختار أمير تمثيل منتخب إنجلترا تحت 15 عامًا، وقد تمت مقارنته بالهداف التاريخي ليونايتد واين روني من قبل المدرب رادوسيو كينج، الذي تحدث عنه بتوهج.
وقال كينج في تصريحات لصحيفة "Manchester Evening News" الإنجليزية: "عقلية عدم الاستسلام أبدًا هي أكثر ما يثير إعجابي، إذا كنت بحاجة إلى شخص يركض لك في الثواني الأخيرة لإبعاد الكرة بسبب وجود هجمة مرتدة، سيكون هو".
وأضاف: "لم أر الكثير ممن يمكنهم الركض مثله، أستطيع أن أراه يلعب كرقم 10، مثل دور واين روني، يتقدم إلى الأمام، ويبدل الكرات، ويتدخل، ويهاجم، سمها ما شئت".
واختتم: "لا نريد أن يفقد أمير ذوقه أو إبداعه، وباعتباري مدربًا فنيًا له، فهو يمتلك كل الأدوات الممكنة لتحقيق النجاح."
كان شقيقاه الأصغر سناً ينشطان في أكاديمية مانشستر سيتي قبل أن ينتقلا إلى الجانب الآخر، وإمكانية لعب الثلاثة معًا ستكون بمثابة الوصول إلى حدث غير مسبوق في تاريخ "أولد ترافورد".