قام نادي فيردر بريمن الألماني، بشن هجومًا لاذعًا على رجل الأعمال الشهير "إيلون ماسك" بسبب تأجيج خطابات الكراهية ونظريات المؤامرة في مختلف أنحاء العالم، على حد قوله.
نادي سانت باولي الألماني كان أول من يهاجم ماسك، وأعلن انسحابه بشكل كامل من منصة "إكس" المملوكة لرجل الأعمال المثير للجدل، وسط تضامن واسع من عدة أندية أخرى، ليتخذ بريمن خطوة رسمية للإعلان عن هذا التعاون بشكل صريح.
ومن جانبه قرر بريمن الانسحاب من منصة إكس "تويتر" سابقًا، وقال النادي من خلال رئيسه التنفيذي كلاوس فيبري:"منذ أن تولى إيلون ماسك المنصة، سُمح لخطاب الكراهية تجاه الأقليات والمنشورات اليمينية المتطرفة ونظريات المؤامرة بالانتشار بوتيرة لا تُصدق، كل ذلك حدث تحت ستار حرية التعبير".
وأضاف:"يتم دعم التطرف في المنصة بنشاط من ماسك ومنشوراته الشخصية، والتي تتضمن تعليقات معادية للأقليات، فضلًا عن نشر روايات المؤامرة، لا يتم مراقبة أي شيء على المنصة، واتخاذ القرارات على إكس لا يتمتع بأي شفافية، كما أنه استخدم الشبكة الاجتماعية كسلاح سياسي كما رأينا مؤخرًا في الانتخابات الرئاسية".
وتابع:"يتخذ فيردر بريمن موقفًا واضحًا ضد الكراهية والتمييز والإقصاء، لذلك مع التطرف الأخير الذي شهدته المنصة، نعلن مغادرتنا لها على الفور، ونأمل أن يتابعنا أكثر من 600 ألف متابع لنا على منصة بلو سكاي في المستقبل".
المباراة التالية
وكانت منصة "بلو سكاي" التي تطلق على نفسها اسم "وسيلة التواصل الاجتماعي كما يجب أن تكون"، قد استقطبت ملايين المستخدمين في الأسابيع القليلة الماضية، كبديل لمنصة إكس التي تتعرض لهجوم واسع بسبب تصريحات إيلون ماسك.