تسود حالة من التوتر والغضب لدى جمهور نادي بلد الوليد ضد الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو مالك النادي، خاصة مع وضع الفريق الأندلسي المعقد في جدول ترتيب الدوري الإسباني لموسم 2022-23.
رونالدو أصبح المساهم الأكبر ورئيس بلد الوليد في أغسطس 2018 بعد شراء 51% من أسهم النادي، وهي النسبة التي ارتفعت إلى 72.7% في ديسمبر 2019.
وجاء تعادل بلد الوليد أمام مايوركا في الجولة 28 من الدوري الإسباني، الذي رفع رصيد الفريق إلى 29 نقطة في المركز 17 وبفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط، ليشهد ثورة غضب من جماهير الفريق الأندلسي ضد "الظاهرة".
صحيفة "OLE" الأرجنتينية كشفت أن جمهور بلد الوليد كان يهتف: "رونالدو ارحل الآن"، في أوقات متفرقة من المباراة، كما تم رفع العديد من اللافتات المناهضة للبرازيلي.
أحد الأسباب الرئيسية في تلك الحملة حسب التقرير هو حقيقة أن النجم البرازيلي لا يرفع صوته علانية للدفاع عن مصالح بلد الوليد، وأنه يفعل ذلك مع لاعبي ريال مدريد، خاصة بسبب تصريحاته ضد العنصرية التي يعاني منها فينيسيوس جونيور نجم الفريق الملكي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن جمهور بلد الوليد يطالب بإعادة شعار النادي التاريخي الذي تم تغييره في يونيو الماضي عندما تم اتخاذ قرار تحديث هوية النادي.