ازداد القلق داخل جدران ريال مدريد في ظل موجة فيروس كورونا التي داهمت المنتخبات الوطنية خلال التوقف الدولي الحالي، والتي من شأنها أن تلقي بظلالها بقوة على النادي الملكي.
الريال يعاني بالفعل من إصابة الثنائي إيدين هازارد وكاسيميرو بكورونا، إلى جانب إيدير ميليتاو الذي اقترب من مماثلة الشفاء، مع لاعبين آخرين كماريانو دياز أصيبوا بالفيروس منذ مدة طويلة.
الجديد أن منتخب فرنسا يحتوي حاليًا على إصابة بكورونا تتمثل في وسام بن يدر، والذي شارك بصورة طبيعية في مباراة فنلندا يوم الأربعاء، قبل اكتشاف حمله العدوى في فحوصات يوم الخميس.
الأزمة التي تُقلق الريال هي أن يدر ظل مخالطًا لجميع لاعبي فرنسا بصورة طبيعية لفترة، ما يُعزز من احتمالية أن يكون رافاييل فاران قد التقط العدوى وبالتبعية يغيب عن الملاعب لمدة.
الأمر نفسه بالنسبة لمعسكر منتخب البرازيل، فأصيب جابرييل مينينو قبل مباراة فنزويلا وعُزل، مع الأخذ في الاعتبار أنه من المقربين لفينيسيوس جونيور، وقد يكون قد نقل له هذا الوباء.
فرح شقيق صلاح وحفلات جنسية وتهمة اغتصاب.. جرائم اللاعبين في زمن كورونا
ويدخل ريال مدريد الفترة المقبلة مباريات قوية، يأتي في مقدمتها سفره لإيطاليا لمواجهة إنتر في مباراة حاسمة بدوري أبطال أوروبا، إلى جانب مواجهة فياريال في مباراة قوية جدًا على صعيد الدوري الإسباني.
إصابة أي لاعب بكورونا تعني ابتعاده أسبوعين، أي ثلاث مباريات على أقل تقدير، ضربة ستكون قاصمة لظهر المدرب زين الدين زيدان إن حدثت.
يذكر أن العديد من اللاعبين والمدربين انتقدوا القيام بالجولات الدولية في ظل هذه الفترة الحساسة التي يعيشها العالم، خصوصًا مع التقاط عدد من النجوم عدوى كورونا بسبب المنتخبات وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وآخرهم محمد صلاح.