كسر الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، حاجز الصمت للرد على الأصوات التي شككت في أحقيته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
وحسم رودري جائزة "بالون دور"، متقدمًا على البرازيلي فينيسيوس جونيور، وذلك بعدما قاد منتخب إسبانيا للفوز ببطولة الأمم الأوروبية ودوره المؤثر في فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الرابع تواليًا.
وقال رودري، في مقابلة أجراها مع إذاعة "كوبي" الإسبانية": "أعتقد أنني حصلت على الكرة الذهبية بسبب معيار الاستمرارية، وهو أصعب ما في كرة القدم".
وأضاف: "لست أنا من يحدد الشخص الذي يستحق الجائزة، في عام 2023 كنت أظن أنني مرشحًا بقوة للفوز بالكرة الذهبية بعدما قدمت موسمًا رائعًا مع مانشستر سيتي، وفي هذا العام أعتقد أنني قدمت أداءً أفضل".
وتابع النجم الإسباني: "الكرة الذهبية كانت مصدر فرح لي ولعائلتي.. الفوز بها يغير حياتك قليلًا، لقد كانت بالفعل لحظة فاصلة".
وأردف: "تلقيت العديد من التهاني الرائعة، لكن تهنئة إنييستا تحديدًا أدخلت الفرحة على قلبي، أعتقد أنه كان يستحق الكرة ذهبية أيضًا، لأنه أفضل لاعب في تاريخ إسبانيا".
وتطرق رودري للحديث عن منافسه فينيسيوس جونيور، قائلًا: "شعرت ببعض الدهشة عندما صرخ قطاع من الجمهور باسم فيني خلال تسليم الجائزة، لكن على أي حال أبدى الحاضرون احترامًا كبيرًا لي حيث وقف الجميع وصفق لي".
وواصل: "غياب ريال مدريد عن الحفل؟ لم يؤلمني غيابهم على الإطلاق. كانت هذه لحظتي الخاصة مع عائلتي، وآخر ما فكرت به هو الأشخاص الذين لم يحضروا، لم أكن أفعل مثلهم لو لم أفز بالجائزة لكن دعنا لا نتحدث كثيرًا في الأمر".
وأكمل لاعب مانشستر سيتي: "تلقيت التهنئة من بعض اللاعبين السابقين في ريال مدريد مثل ناتشو وخوسيلو، ولا أفتقد تهنئة فينيسيوس. أنا فقط أهتم بأهلي وعائلتي وناديي".
وختم: "لو كان لدي إمكانية للتصويت في الكرة الذهبية كنت سأختار نفسي ومن بعدي داني كارباخال في المركز الثاني، وفينيسيوس في المركز الثالث".