نجح يوفنتوس في تحقيق الانتصار على ضيفه بولونيا بهدفين نظيفين لحساب الجولة الأخيرة من الدور الأول للسيري آ مساء الأحد، ولكن المباراة لم تشهد عرضاً قوياً من نجمه كريستيانو رونالدو.
لم ينجح النجم البرتغالي في هز الشباك، إذ سجل وستون مكيني ولاعب بولونيا بالخطأ في مرماه، وغابت نجاعة رونالدو أمام مرمى الضيوف.
وفي المجمل، لم تكن المباراة الأفضل لرونالدو، إذ سدد ثلاث مرات، كرتان بين الخشبات الثلاث وتصدى لهما الحارس لوكاس سكوروبسكسي.
ولم يكن رونالدو موفقاً مرتين في تسديد الركلات الحرة، فواحدة ارتطمت بالحائط، وأخرى حاول تمريرها بطريقة خداعية ذهبت للخصم.
وعانى رونالدو من خشونة الخصم، ففاز بالتحامين وخسر ثلاثة، بينما أيضاً عانى من أنانية الزملاء في بعض اللقطات، وخصوصاً من الكولومبي خوان كوادرادو الذي اختار التسديد في أكثر من مناسبة رغم تواجد زميله في أماكن طيبة.
وبلغت دقة تمريرات هداف الدوري الإيطالي قرابة 77 بالمائة، وصنع فرصتين ليوفنتوس، كما كان وراء الكرة التي سددها أرتور ميلو وغيرت اتجاهها في مدافع بولونيا لتتسبب في الهدف الأول.
رونالدو يستمر في قمة هدافي السيري آ برصيد 15 هدفاً بعد فشل الملاحقين، وأبرزهم زلاتان إبراهيموفيتش وروميلو لوكاكو بهز الشباك.