بعد أن أسدل الستار على الكلاسيكو رقم 237 والذي كان آخر مباريات ريال مدريد وبرشلونة في عام 2017، عادت المقارنات بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تطفو على سطح حديث مشجعي الفريقين.
ومنذ صعود اللاعبين على قمة الساحة الأوروبية والعالمية اقتسما الفوز ب10 ألقاب ليجا، و7 نسخ من دوري أبطال أوروبا، و10 كراتٍ ذهبية.
ومع نهاية 2017 يجيب موقع جول عن السؤال الدائم الذي يطرح في مثل هذه الأيام من كل عام، هل كانت هذه سنة ميسي أم رونالدو؟
من فاز ببطولاتٍ أكثر في 2017؟
Getty Images| اللاعب | بطولات 2017 |
|---|---|
| كريستيانو رونالدو | الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، السوبر الإسباني، السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية |
| ليونيل ميسي | كأس ملك إسبانيا |
في هذا الشق تفوق كريستيانو رونالدو بكل تأكيد، فعام 2017 كان عاماً جيداً لريال مدريد الذي خرج منه ب5 بطولات، فيما كانت هذه السنة سيئة لبرشلونة الذي لم يفز إلا ببطولةٍ واحدة وهي كأس ملك إسبانيا على حساب ألافيس.
أول الألقاب التي حصدها الملكي هذا العام كانت الدوري الإسباني في مايو 2017، وفي الشهر التالي مباشرةً رفع أبناء زيدان ذات الأذنين للمرة الثانية على التوالي لأول مرة منذ ميلان ساكي آخر من حقق هذا الإنجاز عامي "1989، 1990"، وفي مطلع الموسم الحالي حقق الميرينجي كأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر الإسباني، وأخيراً فاز بكأس العالم للأندية في منتصف ديسمبر الجاري.
من فاز بجوائز فردية أكثر في 2017؟
Getty| اللاعب | جوائز 2017 |
|---|---|
| كريستيانو رونالدو | جائزة الفيفا "الأفضل"، أفضل لاعب في أوروبا، الكرة الذهبية، تشكيلة الفيفا للعام |
| ليونيل ميسي | هداف الدوري الإسباني، الحذاء الذهبي الأوروبي، تشكيلة الفيفا للعام |
افتتح رونالدو الألقاب الفردية في عام 2017 بجائزة الفيفا "الأفضل"، في يناير، تبع ذلك اختياره في تشكيلة الفيفا للعام التي أعلن عنها في أكتوبر، ثم فاز بجائزة الأفضل في أوروبا بعد أن انفجر في الأدوار الاقصائية لدوري أبطال أوروبا، وساهم بهدفين في مرمى بوفون في النهائي أهدت فريقه الكأس، وأخيراً فاز بالكرة الذهبية الخامسة له في تاريخه وعادل رقم البرغوث الأرجنتيني.
Gettyعلى الجانب الآخر، لم يقف ميسي مكتوف الأيدي في 2017 بالرغم من المستوى السئ الذي قدمه برشلونة، بل خاض الليو موسماً رائعاً على الصعدي الفردي أنهاه في صدارة هدافي الليجا لموسم "2016/2017" برصيد37 هدف، كما فاز بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الرابعة في تاريخه، وجاء في تشكيلة الفيفا للعام
من الأكثر تسجيلاً للأهداف في 2017؟
Getty Imagesقبل مباراة الكلاسيكو كان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي متساويان في عدد الأهداف، لكن بعد أن زار البرغوث الأرجنتيني مرمى كيلور نافاس تقدم على صاروخ ماديرا بهدفٍ واحد، حيث أصبح في رصيده 54 هدفاً مقابل 53 للدون.
تفوق نجم برشلونة باكتساح في الدوري الإسباني حيث أحرز 40 هدفاً مقابل 19 سجلها نجم اليونايتد السابق، وانقلبت الآية تماماً في دوري الأبطال أوروبا، حيث أصاب رونالدو شباك الخصم 19 مرة وأصبح الهداف التاريخي لذات الأذنين، فيما سجل ميسي 4 أهدافٍ فقط.
أهداف ليونيل ميسي في 2017:
| البطولة | عدد المباريات | الدقائق | الأهداف |
|---|---|---|---|
| الدوري الإسباني | 38 | 3338 | 40 |
| دوري أبطال أوروبا | 10 | 783 | 4 |
| كأس ملك إسبانيا | 7 | 630 | 5 |
| السوبر الإسباني | 2 | 180 | 1 |
| الإجمالي مع الفريق | 56 | 4841 | 49 |
| تصفيات كأس العالم | 5 | 450 | 4 |
| المباريات الودية الدولية | 2 | 180 | 0 |
| الإجمالي | 64 | 5561 | 54 |
| البطولة | عدد المباريات | الدقائق | الأهداف |
|---|---|---|---|
| الدوري الإسباني | 30 | 2669 | 19 |
| دوري أبطال أوروبا | 13 | 1200 | 19 |
| كأس ملك إسبانيا | 2 | 180 | 1 |
| السوبر الإسباني | 1 | 24 | 1 |
| كأس العالم للأندية | 2 | 180 | 2 |
| كأس السوبر الأوروبي | 1 | 7 | 0 |
| الإجمالي مع الفريق | 48 | 4170 | 42 |
| تصفيات كأس العالم | 6 | 495 | 8 |
| المباريات الودية الدولية | 1 | 58 | 1 |
| كأس القارات | 4 | 367 | 2 |
| الإجمالي | 60 | 5180 | 53 |
وكما هو موضح في الجدول السابق، استطاع الدون أن يصل لهذا العدد بالرغم من تأخره في عدد المباريات عن البرغوث الذي خاض بطولاتٍ أقل.
وعلى الصعيد الدولي تفوق صاروخ ماديرا على بجم البلاوجرانا، حيث سجل 11 هدفاً لمنتخب البرتغال، وقاده للحصول على الميدالية البرونزية في كأس القارات، وقاده أيضاً للوصول لكأس العالم كمتصدر لمجموعته في التصفيات.
أما مسيرة ميسي لم تكن جيدة مع المنتخب الأرجنتيني، فبالرغم من إحرازه ل3 أهداف في المباراة الفاصلة ضد الإكوادور صعدت به إلى روسيا 2018، إلا أنه لم يسجل في 2017 إلا هدفاً واحداً بخلاف الهاتريك.
من كان الأنجح في 2017؟
Gettyإذا عدنا بالذاكرة سنجد أن رونالدو بدأ العام وهو في قمة العطاء والتوهج، حيث قاد الدون فريقه للفوز ب5 ألقاب وأنهى الموسم الماضي على صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا، أما النصف الثاني من العام والذي صادف بداية هذا الموسم لم يشهد نفس التوهج، حيث أن صاروخ ماديرا لم ينجح حتى الآن في الوصول للشباك إلا 4 مراتٍ فقط من 11 مباراة خاضهم في الدوري الإسباني، لكنه أحرز 9 أهداف خلال دور مجموعات ذات الأذنين.
على الجانب الآخر، لم يختلف عطاء ميسي في بداية السنة عن آخرها، بل برشلونة هو الذي اختلف بوصول فالفيردي الذي حقق بداية موسم رائعة مع البرسا، حيث صعد بالفريق إلى قمة ترتيب الدوري الإسباني دون أي هزيمةٍ حتى الآن




