فجرت تصريحات النجم الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، بشأن تهديد لاعبي كرة القدم في أوروبا بالإضراب أمام إصرار الاتحادين الدولي والأوروبي على زيادة عدد المباريات من أجل أمور تسويقية.
تابعوا أقوى الدوريات الأوروبية ومنافساتها عبر TOD
وكان رودري قد أبدى في مؤتمر صحفي قبل مباراة فريقه أمام إنتر، استياءه من جدول المباريات المزدحم، مشيرًا إلى أنه "قد يصل إلى مرحلة لا يوجد فيها خيار آخر للاعبين سوى الإضراب، بالنظر إلى الجدول الخانق للمباريات بعد زيادة مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية".
وفي هذا السياق، علق ماهيتا مولانجو، الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا، على تصريحات رودري، مؤكدًا أن قرارات فيفا ويويفا بزيادة عدد مباريات الأندية ستضر بشكل مباشر المسابقات الدولية والمنتخبات الوطنية.
وردا على سؤال حول الشكل الذي سيتخذه إضراب اللاعبين المحترفين، قال مولانجو لإذاعة "بي بي سي": "لقد كنا واضحين للغاية من البداية، نريد إعطاء الأولوية للمسابقات المحلية. هذا هو مصدر رزق اللاعبين، لذا لا أعتقد أن المشكلة ستكون على المستوى المحلي".
وأضاف: "أعتقد أن المشكلة تكمن أكثر فيما يتعلق بالمنافسات الدولية الخاصة بالمنتخبات الوطنية، على سبيل المثال الشكل الجديد لكأس العالم 2026، نحن بحاجة إلى تحديد الشكل الذي قد يبدو عليه من الآن".
وكانت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا (PFA)، قد أصدرت بيانًا تضامنيًا مع تصريحات رودري، قالت خلاله: "تصريحات رودري يجب أن تكون دعوة جادة لأن تستيقظ الهيئات الحاكمة لكرة القدم".
وأضافت: "في الأسابيع الماضية، أوضح أعضاؤنا مشاعرهم عندما يتعلق الأمر بجدول المباريات وعبء العمل، لقد طلب اللاعبون ونقاباتهم الاستماع إليهم وأن يكونوا جزءًا أساسيًا من هذه العمليات. عندما يتم تجاهلهم، فإن النتيجة الطبيعية هي أن اللاعبين سيبحثون عن جميع الخيارات المتاحة لهم".