أثار نهائي الدوري الكولومبي بين أتلتيكو ناسيونال وديبورتيس توليما مساء أمس جدلًا واسعًا بسبب لقطة أثارت شكوكًا وشبهات كثيرة كان بطلها حارس مرمى الأول، دافيد أوسبينا، ونجم الثاني ييسون جوزمان.
اللقاء الذي انتهى بفوز ناسيونال 2-0 وتتويجه باللقب شهد إهدار جوزمان ركلة جزاء سددها برعونة كبيرة ونجح أوسبينا في التصدي لها، وقد أثارت تلك اللقطة تحديدًا ضجة هائلة في منصات التواصل الاجتماعي.
الناشطون عبر السوشيال ميديا تداولوا أخبارًا حول رهان جوزمان بجميع أمواله على خسارة فريقه، توليما، للمباراة، وقد ربط المغردون بين ذلك وبين تسديده ركلة الجزاء بتلك الطريقة، إذ تحدث البعض عن أنه أصبح "مليونير" عقب اللقاء.
المدرب ديفيد جونزاليس دافع عن لاعبه عقب المباراة، إذ نقلت عنه صحيفة "فوت بوم" قوله "ييسون لاعب رائع ويتمتع بخبرة واسعة. لقد نفذ بالفعل نفس ركلة الجزاء التي حاولها هذه المرة، وعندما سجلها، لم يسأله أحد لماذا فعل ذلك، بل أطلقوا عليه لقب البطل. لا يزال بطلًا. من يعلم إذا كان ذلك سيغير مسار المباراة، نحن لا نعرف، وليس هناك فائدة من محاولة العودة بالزمن. لقد أسعدنا كثيرًا بأهدافه وأدائه. أنا متأكد من أنها ستكون ليلة صعبة بالنسبة له، وسوف تسيطر على عقله، لكنه بطل، وأعلم أنه سيتعافى من هذه النكسة".
رغم حديث المدرب إلا أن السوشيال ميديا امتلأت بالمنشورات الساخرة من جوزمان وسعادته بالخسارة التي حولته إلى رجل ثري جدًا على حد وصفهم، ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من أي جهة حول تلك الأقاويل.