في أتلتيكو مدريد يبدو أنهم ينتظرون سقوط برشلونة أمامهم، ويعتقدون هناك أنه حان الوقت لكسر هذه العقدة المحلية التي شكلها الفريق الكتالوني للروخيبلانكوس في السنوات الأخيرة.
ويستضيف أتلتيكو مدريد نظيره برشلونة مساء السبت المقبل مع عودة منافسات الدوري الإسباني من جديد بنهاية فترة التوقف الدولي مع نهاية الأسبوع الجاري.
في الموسم الماضي، كان من أكبر المتضررين من توقف النشاط برشلونة، حيث كان على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني لكنه خسر اللقب في النهاية لصالح ريال مدريد.
كما خرج الفريق من دوري أبطال أوروبا بنتيجة كارثية على يد بايرن ميونخ هي 8-2، وهو ما أدى إلى ترتيبات كثيرة في البيت الكتالوني، أبرزها إقالة سيتيين والتعاقد مع رونالد كومان.
الموسم الحالي لم يشهد ثورة كما كان متوقعًا، واستمرت أغلب مشاكل برشلونة أمام عدم القدرةعلى إيجاد حلول، ومع الإصابات التي استمرت لتزيد أوجاع الفريق كذلك.
قرر المدرب الهولندي رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة بشكل نهائي الاعتماد على ثنائية فرينكي دي يونج وميراليم بيانيتش في وسط ملعب الفريق في اللقاء القادم ضد أتلتيكو مدريد.
ستكون هذه هي الطريقة الأمثل للتغلب على مسألة غياب بوسكيتس، وقد تكون بصورة أخرى فأل خير لبرشلونة حيث أبدى بيانيتش أنه يستحق اللعب أساسيًا بدلًا من بوسكيتس.
ليونيل ميسي يلعب بأقل من نصف مستواه بلا مبالغة، سواء لأنه لم يعد قادرًا أو لم يعد راغبًا لا يهم السبب، المهم أن هذا الذي نشاهده أمامنا في هذه الأيام ليس هو ميسي الذي نعرفه.
على الجانب الآخر، أتلتيكو مدريد يدخل المباراة بدون لويس سواريز وأليكس توريرا في وقت كان يحتاج هو الآخر لكل جهود لاعبيه قبل مواجهة صعبة معقدة تاريخيًا أمام برشلونة.
سواريز سيدخل في فترة حجر صحي لحين تحول فحوصاته من إيجابية إلى سلبية وبذلك سيغيب عن المباراة المنتظرة والتي كانت ستكون أولى مواجهاته ضد برشلونة.
وأكد الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم أنه تم إجراء مسحات على جميع أعضاء المنتخب الوطني الأول، مما أسفر عنه إصابة اللاعبين لويس سواريز ورودريجو مونيوز والمسؤول ماتياس فارال بفيروس كورونا.
ولكن كإجمالي وبالنظر إلى ما تم تحقيقه من كلا الفريقين حتى الآن يبدو أن أتلتيكو مدريد ولأول مرة في السنوات الأخيرة وتحديدًا في سنوات سيميوني يبدو أنها أول مرة يدخل فيها الروخيبلانكوس في حال أفضل وأكثر تماسكًا من برشلونة.
إصابة لويس سواريز بفيروس كورونا
هل تكون المباراة التي سيكسر فيها سيميوني العقدة؟ ربما يحدث ذلك وربما لا، ولكن هذه هي الفرصة الأقرب والأنسب لكسر هذه العقدة ولفعل ذلك بعد سنوات من سيطرة برشلونة المحلية على مواجهته أمام أتلتيكو مدريد.




