واقعة مثيرة للجدل في اليونان، كان بطلها روبن سيميدو لاعب نادي أولمبياكوس، بعد اتهامه باغتصاب فتاة قاصر دون سن 17 عامًا.
الفتاة الشابة تقدمت بشكوى للنيابة برفقة والديها، وزعمت أن اللاعب البرتغالي قام بمقابلتها في حانة وأخذها إلى منزله وهي في حالة سكر وقام باغتصابها.
وهو الأمر الذي دفع الشرطة اليونانية، للقبض على لاعب أولمبياكوس من أجل التحقيق معه في الاتهامات الموجهة له.
المدافع البرتغالي خرج بكفالة يوم الخميس الماضي، بعد أن نفى فحص الطب الشرعي وجود علامات جريمة على جسد الشابة.
والآن ذكرت الصحافة اليونانية، أن سيميدو تلقى رسالة من مجهول قبل فترة وجيزة من اعتقاله تشير إلى محاولة ابتزاز.
وجاء في الرسالة:"حظ سعيد في السجن، أعطني 15000 يورو ولن أقول أي شيء".
وأوضح موقع "News24/7" أن هذه الرسالة وصلت للاعب قبل أن يمثل أمام القاضي، ولذلك لم يكن هناك أي نتائج إيجابية لهذا الابتزاز من المرسل الغامض.
وبعد إطلاق سراح سيميدو، تم اتهام شخص آخر وهو نيجيري يبلغ من العمر 40 سنة، وتربطه علاقة مهنية باللاعب.
ووفقًا للضحية المزعومة فقد قالت عن المتهم الثاني:"لقد استهلكت كمية كبيرة من الكحول، ذهبت إلى إحدى غرف النوم ونمت، ثم دخل بعدها المتهم الثاني واستغل هذا الوضع وأجبرت نفسي على مجاراته".
وذكرت في شهادتها أيضًا أنه بعد ذلك دخل سيميدو وأجبرها على إقامة علاقة جنسية معه، ولكن بعد فحص الطب الشرعي وبعض التناقضات في حديثها، تم إطلاق سراح سيميدو بكفالة.
اقرأ أيضًا ..
فان خال يثير الجدل من جديد حول مصير فان دايك مع هولندا
"ليفربول يريد إثبات نفسه بتجديد صلاح وفان دايك"
وادعى اللاعب قبل المحاكمة أن الدافع وراء هذه القضية هو المال، وأنه لو لم يكن لاعب كرة قدم لما حدث ذلك.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال سيميدو، حيث سبق أن اتهم اللاعب الذي ارتبط بالانتقال لليفربول الموسم الماضي، بالاختطاف وتهديد رجل في 2018 عندما كان لاعبًا في فياريال، وكان من الممكن دخوله السجن لمدة 15 سنة.