إسلام أحمد فيسبوك تويتر
يواصل يوفنتوس تحقيق المكاسب وضم نجومًا في كرة القدم من أجل مشروعه، في صفقات حرة بضربة مثالية سواء للنادي أو اللاعب أو الدوري الإيطالي، وآخر تلك الأسماء هو الويلزي آرون رامسي.
بعيدًا عن كونه يستحق 400 ألف جنية أسترليني في الأسبوع أو سيتقاضي 7 مليون يورو، إلا أنه بطلاً منذ الصغر يعرف كيفية النجاح والوقوف بعد التعثر.
نحن ندعوه رامبو منذ أن كان بعمر الـ12، وسيظل الاسم مرتبطًا به لأنه عندما يحتاجه فريقه أو منتخب بلاده، ستجده في الموعد دائمًا، يصنع، يسجل، يقطع، يدافع، يهاجم، يسجل من نصف فرصة، يسدد من 40 ياردة، يرسل عرضية متقنة.
طائرة خاصة
رأه أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال وأعجب بقدراته في مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب، بين أرسنال وكارديف سيتي، ليجد فيه البديل المناسب للإسباني سيسك فابريجاس.
فينجر أرسل له طائرة خاصة لبازل في سويسرا، من أجل أن يقابله وجهًا لوجه، بعدما جلس الويلزي الشاب، مع السير أليكس فيرجسون وكذلك ديفيد مويس المديرين الفنيين لمانشستر يونايتد وإيفرتون على الترتيب ولم يقتنع.
رامسي يتذكر ما دار بيه وبين فينجر حينها: "لقد تم سحري بكلمات فينجر، لقد كان كارديف سيتي قد أتفق مع مانشستر يونايتد على بيعي مع البقاء معهم عامًا معاراً، يالها من معاناة أن ترحل عن النادي الذي أعطاك كل شيء ونموت فيه".
لكنه أكد حبه وامتنانه لكارديف في المؤتمر الصحفي لتقديمه بجانب أرسين فينجر كلاعب لأرسنال في 2008: "سأظل تابعًا لكارديف، وسيكون له دائمًا مكانًا في قلبي"، ليصبح بعدها أصغر لاعب يلعب للفريق الأول بعمر الـ16 و124 يومًا، ولتبدأ المقارنات بينه وبين ستيفان جيرارد قائد ليفربول وأحد أساطيره الحية.
رامسي الذي كان يعرف طعم البطولة منذ نعومة أظافره، فبعمر التاسعة كان بطلاً لويلز في البانثلون، والرابع على مستوى بريطانيا، وكذلك كان شغوفًا بلعب الرجبي، قبل أن ينضم بشكل أساسي أكاديمية كارديف سيتي
رامبو رامسي
Getty Imagesالويلزي والذي قال عنه البعض أنه تشافي الويلزي، لديه هدفًا في جلطة سراي التركي بدوري أبطال أوروبا، جعل زميله الفرنسي يايا سانوجو، مثالاً حياً على كيفية التعبير من متعة الهدف وجماله، بصاروخية متقنة، إذا عدتها 1000 مرة سيكون مكانها الشباك.
Gettyفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن مسيرة اللاعب الويلزي الشاب تحطمت من قبل بدايتها، حيث تدخل عليه مدافع ستوك سيتي بموسم 2010-11، بقوة ليتسبب له بكسر مضاعف في الساق، ليتم تأكيد الأمر لاحقاً، ويغيب عن الملاعب لما يقارب 8 أشهر.
إدارة المدفعجية قررت إعارته لنوتنجهام فورست من أجل اكتساب اللياقة البدنية اللازمة حتى يناير 2011، ليعود ويكمل الإعارة في كارديف سيتي النادي الذي صنع اسمه، من أجل إعادته مرة أخرى للعب كرة القدم بشكل طبيعي لينجح الأمر في خلال شهر ويعود لأرسنال لاستكمال الموسم.
رامسي، بوجبا وأبرز ضربات يوفنتوس المجانية "الرائعة" في السوق
وحاول شاوكروس أن يعتذر للاعب بعد إصابته القوية وانهالت عليه رنين الهاتف والرسائل والتي لا يعرف فيها المدافع كيفية الاعتذار للمحارب الذي سعى للعودة أقوى مما كان عليه سابقاًن متذكرًا أنه رامبو منذ أن كان ابن الثانية عشر من عمره، كما أطلق عليه الجميع.
Gettyكارديف الذي أعاد الويلزي للحياة، ليقود أرسنال بعد ذلك مسجلاً 62 هدفًا ومساهمًا في صناعة 64 هدفًا في جميع المسابقات، محققًا 5 ألقاب مع المدفعجية.
إن كان رامسي بطلاً في أعين جماهير أرسنال التي طالما تغنت له، سيكون بطلاً حقيقيًا عندما يرفع الألقاب مع السيدة العجوز التي تحتاج لعين رامسي الثاقبة ومهاراته من أجل تحقيق اللقب المنشود.