كل العيون تتجه نحو كيليان مبابي بعد ستة أشهر من وصوله إلى مدريد، إذ لم يلب المهاجم الفرنسي بعد التوقعات التي كانت لدى أنصار ريال مدريد خلال سبعة أعوام من محاولة التعاقد معه.
في الأثناء نفسها التي يعاني فيها مبابي الأمرين مع ريال مدريد، تأتي قصة نجم فرنسي آخر مر بظروف مشابهة لمبابي في نفس النادي، وهو نيكولاس أنيلكا!.
أنيلكا طرحت له منصة "نتفليكس" فيلمًا وثائقيًا جديدًا بعنوان: "أسيء فهمه" ويستعرض الفيلم محطات من مسيرة أنيلكا الاحترافية، ومنها تجربته في ريال مدريد.
وقدم أنيلكا إلى ريال مدريد من آرسنال في 1999، وهو في العشرين من عمره فقط، ليدرك منذ اللحظة الأولى حجم فريقه الجديد، وقال بعد أن استقبله مئات الصحفيين في المطار وملعب التدريب: "فهمت معنى النجومية حين وصلت إلى ريال مدريد، لم أحب ذلك، لقد كانت بداية كابوس".
أحد الأسباب الرئيسية التي يشرح بها أنيلكا أداءه الضعيف في مدريد هو الضغط من الصحافة، حيث
يتضمن الفيلم الوثائقي بعض العناوين الرئيسية من الصحافة مثل "أنيلكا مكتئب" أو "أنيلكا، هل هو مزحة؟" رغم أنه خاض أول ديربي له أمام أتلتيكو مدريد وسجل فوجد الصحافة كلها تتحدث عن بلائه الحسن.
أيضا يتناول الفيلم تأثيرت الأمر على والدي أنيلكا، والده قال ضمن إحدى اللقطات: "اعتقدت أنه سيتوقف عن لعب كرة القدم!".
لكن أنيلكا يحمل بعض التفاؤل لمبابي إثر حديثه عن الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وإسهامه في بطولة 1999-2000 بهدفين في نصف النهائي أمام بايرن ميونخ، حتى إن الجماهير هتفت باسمه أثناء احتفالهم باللقب.


