بقلم علي سمير تابعوه على تويتر
كان محل سخرية كبيرة من الجماهير الانجليزية بعد تجربة فاشلة مع مانشستر يونايتد، وأخرى أغرب مع ريال سوسيداد، ليصبح خبر انتقاله لوست هام هو الأسوأ لجماهير الهامرز هذا الموسم.
ديفيد مويس.. إسم لمع في سماء البريمييرليج مع إيفرتون، قبل أن ينطفيء ويعود لنا مرة أخرى للسطوع من جديد بأحد أندية الوسط.
بداية كارثية
بدأ الموسم الحالي مع توقعات كبيرة للهامرز مع مدربه السابق سلافين بيليتش، ولكن النتائج جاءت محبطة بشكل فاق احتمال إدارة النادي.
6 هزائم و3 تعادلات وانتصارات فقط لبيليتش، جعلوا إدارة النادي تتخلى عن خدماته، بعد الخسارة الكارثية من ليفربول 4/1.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل أيضا الصفقات التي أبرزها النادي لم تأتي بأي نتيجة، وأبرزها ماركو أرناوتوفيتش وخافيير هيرنانديز، ليظهر الهامرز عاجزون تماما من الناحية الهجومية.
ماذا فعل مويس؟
gettyimagesقاد الاسكتلندي ثورة التصحيح في وست هام، وسط حالة من التشاؤم لجماهير الفريق، رغم صعوبة التوقيت الذي عاد فيه مرة أخرى للبريمييرليج.
حصد مويس 13 نقطة حتى الآن، منها انتصارا على تشيلسي وتعادل مع أرسنال، كما ظهر تحسن كبير بأداء الفريق حيث يحتل المركز الخامس عشر بـ22 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن إيفرتون التاسع.
وانعكس ذلك أيضا على لاعب بعينه وهو أرناوتوفينش، حيث شهد مستواه انتفاضة وصحوة توجها بخمسة أهداف مع مويس، بعدما كان رصيده صفري مع بيليتش.
تجربة مشابهة
روي هودسون مدرب آخر لم تتفائل جماهير كريستال بالاس بتعيينه، بعد البداية الكارثية للهولندي فرانك دي بور مع الفريق الانجليزي.
خمس هزائم متتالية تلقاها بالاس مع دي بور مطلع الموسم الحالي، دون أن يسجل أي هدف في واحدة من أسوأ البدايات للفريق.
لم يلقى تعاقد إدارة بالاس مع هودسون أي ترحيب من جماهيره، مثلما كان الوضع مع مويس، ولكن الرد كان في الملعب بالنتائج.
صحوة وتطور مبهر
Gettyأبهر المدرب الانجليزي المخضرم جميع المتابعين للبريمييرليج، بعدما نجح في تحقيق 5 انتصارات و7 تعادلات 1 4 هزائم ليعيد الفريق للطريق الصحيح.
ويجمع بذلك كريستال بالاس 22 نقطة في 16 مواجهة له، ليصلح ما أفسده دي بور ببداية مسيرته التدريبية في البريمييرليج، ويرتقي بهم للمركز الرابع عشر بـ22 نقطة.
وتوج هودسون تطور فريقه بإيقاف سلسلة انتصارات مانشستر سيتي هذا الموسم، بل كان على وشك إلحاق الهزيمة الأولى له، لولا تصدي الحارس أديرسون ركلة جزاء مصيرية في الوقت بدل الضائع.