تم الكشف أخيرًا عن الطريقة التي نجحت عبرها الشرطة الإسبانية في اعتقال المسؤولين عن تعليق دمية تحمل قميص البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد على جسر مقابل للمدينة الرياضية للفريق الملكي في يناير 2023.
الشرطة الإسبانية ألقت القبض على أربعة أشخاص في 23 مايو 2023، بتهمة تعليق وشنق دمية تمثل البرازيلي فينيسيوس جونيور مع لافتة "مدريد تكره الريال" قبل مباراة الميرينجي أمام أتلتيكو مدريد في كأس ملك إسبانيا 2022-23.
محطة "أوندا سيرو" الإذاعية الإسبانية كشفت أن مفتاح نجاح المحققين في القبض على المتهمين كان تتبع الدمية، التي اتضح أنها واحدة من "الدمى الجنسية" القابلة للنفخ.
المحققون رفعوا البصمات عن الدمية، لكن من بين 10 بصمات عثروا عليها، كانت 3 بصمات فقط كاملة، لكنها لم تكن مسجلة في قاعدة البيانات الوطنية الإسبانية للبصمات.
المباريات التالية
ومن جديد عاد المحققون لتتبع نموذج الدمية، التي اتضح أنها تُباع مقابل 24 يورو في 58 متجرًا عبر الإنترنت، وعشرات المتاجر على الأرض في العاصمة الإسبانية، واضطرت الشرطة إلى تعقب كل هذه المتاجر.
الدليل القاطع للشرطة كان صورة للدمية أمام جدار نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عثرت الشرطة على عضو في أولتراس أتلتيكو مدريد يُدعى أنخيل الذي نشر على موقع "تويتر" ليلة المباراة ضد ريال مدريد صورة للدمية القابلة للنفخ مرتدية قميص فينيسيوس جونيور أمام حائط.
الشرطة قامت بتعقب هاتف ذلك الشخص، ووجدوا أن هاتفه كان موجودًا على جسر المدينة الرياضية لريال مدريد في نفس الوقت الذي تم فيه تعليق الدمية.
حدث نفس الأمر مع عضوين آخرين من أولتراس أتلتيكو مدريد، وشاب آخر لم يكن تحت سيطرة الشرطة، وبعد تتبع بطاقات الائتمان الخاصة بهم، اكتشفت الشرطة أنهم كانوا مجتمعين معًا في المنطقة ويحتسون الكحول، وحددت اختبارات الحمض النووي المأخوذة من الدمية رجلين، أحدهما كان أنخيل.
وبعد أيام من الاعتقال، تم إطلاق سراح المعتقلين الأربعة بتهمة ارتكاب جريمة كراهية وأخرى ضد النزاهة الأخلاقية ولديهم أمر تقييدي لن يتمكنوا بموجبه من الاقتراب من فينيسيوس جونيور أو الوصول إلى أي ملعب من ملاعب الدوري الإسباني.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
