تعرض ريال مدريد لثلاث إصابات في غضون 40 دقيقة أمام أوساسونا يوم السبت الماضي، مما زاد من مشاكله في موسم يعاني فيه الملكي من ضعف معدلات اللياقة البدنية بشكل كبير.
وفقًا لـشبكة "ريليفو"، فقد طالب المدير الفني كارلو أنشيلوتي مدرب اللياقة البدنية أنطونيو بينتوس بوضع خطة لياقة بدنية جديدة للفريق، عطفًا على الحالة الصعبة التي يعاني منها الملكي بدنيًا.
ومع أفكار أنشيلوتي في السنوات الأخيرة سواء في الملعب أو في سوق الانتقالات، فإن الإيطالي يحتاج دائمًا إلى فريق أكثر لياقة من خصومه حتى يتمكن من القيام بالعمل الدفاعي الذي يتطلبه.
سيتضمن نظام اللياقة البدنية الجديد عددًا أقل من "الفترات التحضيرية المصغرة"، والتي أصبحت كلمة مثيرة للسخرية في صحافة مدريد، حيث يعطي أنشيلوتي استراحات طويلة بعض الشيء للاعبين تصل إلى 5 أيام، ومن ثم يكثف العمل لدى العودة فيؤدي ذلك على الأرجح إلى إصابات جراء العمل الشاق.
وسيبدأ تنفيذ الخطة مع اللاعبين غير الدوليين المتاحين للتدريب في "فالديبيباس" ومن ثم مع بقية اللاعبين الدوليين العائدين، ومن المتوقع أن تستمر هذه الطريقة فيما تبقى من الموسم.
الخوف في ريال مدريد هو أنه إذا لم يتحسنوا بدنيًا، فإن ليفربول سيكتسحهم في دوري أبطال أوروبا، لأن فريق المدرب أرني سلوت متفوق بدنيًا على النقيض تمامًا من رجال أنشيلوتي.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة ظهور تقارير تفيد بأن اللاعبين بدأوا يشككون في طريقة بينتوس، الذي حصل على الكثير من الفضل في الماضي إثر تفوقه في عمله، لكن بيئة ريال مدريد تعتقد أن إصرار أنشيلوتي على دوره حاليًا ليس مقتصرًا على كرة القدم.