ربما يكون المنتخب الهولندي قد فاز بنصف دستة من الأهداف على نظيره جبل طارق، لكن حارس المنتخب صاحب التاريخ الضئيل سيفوز بقلوب الجميع بعد الانتهاء من قراءة تلك الأسطر.
قصة ملهمة حقًا هي تلك التي تخص الحارس الشاب برادلي باندا الذي يقف أساسيًا مع منتخب بلاده جبل طارق في تصفيات كأس العالم التي تقام هذه الأيام.
باندا وقف أمام طوفان هجمات منتخب هولندا وخاض مباراته الأولى مع المنتخب الأول لبلاده في مواجهة الطواحين، ولم تكن النتيجة خفيفة على قلبه أبدًا.
لكن بالرغم من ذلك حاول باندا بكل ما يملك من إمكانياته أن يساعد فريقه وتصدى لركلة جزاء من الهولندي ممفيس ديباي في الدقيقة الـ 19 من عمر اللقاء.
لماذا قصة باندا ملهمة؟
ربما يكون المنتخب قد تعرض للهزيمة بستة أهداف لكن ما الجديد؟ فالفريق يملك فوزًا وحيدًا في آخر عام ونصف، كان ضد ليختنشتاين في دوري الأمم الأوروبية.
الفريق معتاد على الهزائم، وبالأخص تلك بالنتائج الضخمة أمام منتخبات مثل هولندا، فخسر لقاء الذهاب على ملعبه بسبعة أهداف بالفعل، لذلك فالخسارة بستة فقط في بلاد الطواحين تعد نصرًا.
نعود للحديث عن نجم الليلة بالرغم من اهتزاز شباكه ست مرات في 90 دقيقة فقط، برادلي باندا الحارس الشاب صاحب الـ 23 عامًا والذي ينشط في دوري جبل طارق المحلي مع فريق أوروبا، ولا يشارك معه حتى كأساسي.
باندا يعمل كمدرس مساعد في مدرسة صغيرة لأصحاب العزم والاحتياجات الخاصة في جبل طارق تدعى "سانت مارتين".
ما الذي قاله باندا عن احترافه كرة القدم واللعب لمنتخب جبل طارق؟
قال باندا: "أنا مستعد لتقديم كل ما لدي من أجل منتخب جبل طارق، حتى لو كنت سأشجع الفريق من مقاعد الاحتياط".
وأضاف عن مثله الأعلى: "كبرت وأنا أشاهد جيانلويجي بوفون وإيكر كاسياس، ولو سأختار أحدهما سيكون بوفون".
انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمةجدير بالذكر أن منتخب جبل طارق يحتل في الوقت الحالي المركز الأخير في المجموعة دون نقاط بثماني هزائم من ثمانية لقاءات.
اقرأ أيضًا:
قبل الكلاسيكو بأيام .. أنشيلوتي يستعيد نجمي دفاع ريال مدريد!
