Jamie Vardy Leicester City 2019Getty Images

حاد هجوميًا وصلب دفاعيًا، ليستر أكثر تكاملاً من موسم اللقب 2016

يسير ليستر سيتي على الطريق الصحيح لتحقيق أفضل موسم له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يتعلق الأمر بالنقاط.

ويحظى ليستر اليوم بعدد أكبر من النقاط (39) عما كان لديه في مثل هذه المرحلة من موسم 2015/2016، الذي فاز فيه باللقب حيث كان يمتلك (38) بعد نهاية الجولة 17.

ومع أنه من غير المحتمل أن يكرر النادي هذا النجاح الذي لم يكن تتجاوز احتمالات حدوثه 1 إلى 5 آلاف فإنه يشكل المنافس الأقرب لليفربول.

الواضح أن مدرب الفريق بريندان رودجرز يبلي بلاءً رائعًا، فمنذ انضمامه إلى النادي في فبراير، لم يحصل فريق آخر على عدد أكبر من النقاط عن ليستر سيتي سوى ليفربول ومانشستر سيتي. وربما يبدو هدف الفوز باللقب للمرة الثانية في غضون خمس سنوات ـ والثانية على مر تاريخ النادي ـ بعيد المنال، لكن التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا يبدو هدفًا واقعيًا تمامًا.

في الواقع، يستحق رودجرز كل الثناء الذي انهال عليه، وكذلك الحال مع الثنائي الهجومي جيمي فاردي هداف البطولة وجيمس ماديسون الذي بات لاعبًا دوليًا بفضل مستوى أدائه الرائع.

Ben Chilwell James Maddison Leicester City 2019-20Getty Images

في خط الدفاع، شكل شالار سوينجو وجوني إيفانز شراكة متينة، بينما لا يكاد يظهر تأثير لرحيل هاري ماجواير. وعلى مدار المباريات الـ17 التي خاضها ليستر سيتي حتى الآن، دخل شباكه 11 هدفًا فقط، المعدل الأقل على مستوى بطولة الدوري.

الاختلاف الجوهري عن الفريق المتوج باللقب؟

من الواضح للوهلة الأولى أن ليستر سيتى هذا الموسم يلعب كرة أقدم أفضل من موسم 2016، في موسم اللقب لعبوا على أسلوب الهجمات المضادة بشكل بحت، عن طريق إرسال الكرات الطويلة من الدفاع لجيمي فاردي السريع.

وفي موسم تتويج اللقب مع رانييري كان ليستر سيتي يستغل أنصاف فرصه لم يكن يصنع الكثير من الفرص، كان يعتمد على الأجنحة فقط خاصة رياض محرز بالرسم 4/4/2 مع تثبيت الظهيرين أكثر.

Danny Simpson Leicester City 2016Getty Images

لكن في الموسم الحالي الفريق لديه أكثر من استراتيجية لعب.. يسيطر على المباريات ويخلق الكثير من الفرص، تنطلق الأظهرة وهناك أكثر من صانع للألعاب لذلك عدد الفرص المصنوعة هذا الموسم أكثر، وعدد الأهداف أكثر.

الآن ليستر لديه 7 لاعبيين هجوميين على أرض الملعب يوفرون أكثر من تهديد ووسيلة للهجوم، لكن في فترة رانييري كان الفريق يعتمد على قدرته على الحفاظ على النتيجة بعد التقدم، ومع ذلك فحتى الجانب الدفاعي اليوم أفضل فالفريق استقبل 11 هدفًا فقط حتى الآن، مقابل 24 هدفًا في موسم 2015/2016 أي أكثر من الضعف.

الفارق الوحيد أن ليستر سيتي كان حظه جيدًا للغاية لأن القوى الكبرى في البريميرليج في موسم اللقب كانوا في أسوأ أحوالهم معًا، لذلك كان متصدرًا بـ38 نقطة، الآن لديه 39 نقطة ويحتل المركز الثاني بفارق 10 نقاط عن ليفربول الذي لا يعرف التعب.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0