كشف جوستافو ألفارو، مدرب منتخب باراجواي، عن الإستراتيجية التي وضعها لمراقبة النجم ليونيل ميسي، عندما يحل منتخب الأرجنتين ضيفًا على فريقه فجر الجمعة، ضمن منافسات الجولة 11 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال ألفارو في المؤتمر الصحفي: "بالطبع ميسي سيكون هو محور الاهتمام في المباراة، لأنه دائمًا ما يحدث الفارق، نظرًا لإمكانياته المميزة بخلاف أنه لاعب يتحكم في استراتيجية فريقه. ولا يمكنك تحييده بالمراقبة الفردية".
وأضاف: "الأمر أشبه بما كان يحدث مع مارادونا، هل تتذكر رينا؟ خرج دييجو للذهاب إلى الحمام في مباراة مع بيرو، فخرج من الملعب، بينما ظل واقفًا بجوار مقاعد البدلاء لأن مارادونا كان يشرب الماء. هذه الحالات نادرة".
وتابع ألفارو: "لنفترض أنني أرسلت لاعبًا لمراقبة لاعبي الخصم، فماذا سيفعل ميسي؟ سيستغرق الأمر 3 دقائق ثم يقوم بما يلي (يدير رأسه إلى الجانبين)، وسينظر إلى الموقف وسيتخذ موقعه.. سيخبر دي بول أو ماك أليستر أو لو سيلسو أو أي شخص آخر قد يكون في المنتصف وسيقول له: (سأترك المساحة لكما، قرروا ثم سأظهر هناك على حين غرة، أعطوني المساحة)".
وواصل: "لذا، إذا كنتم تريدون مراقبة ميسي بهذه الطريقة، فلديه استراتيجية دائمًا. وفي الوقت نفسه لا يمكنكم السماح له باللعب، لأنه إذا تركته بمفرده فإنك توقع على حكم الإعدام".
وختم مدرب باراجواي: "يقولون إن ميسي يمشي، لا بل ميسي يراقب وبينما يتجول في الملعب ينظر إلى جميع الخيارات المتاحة للتمرير، لنفترض أننا نراقبه بشكل مثالي، لكن فجأة يظهر لاوتارو أو جوليان ألفاريز أو أوتاميندي في القائم البعيد، وهذه صعوبة مواجهة الأرجنتين".
وتتصدر الأرجنتين ترتيب التصفيات برصيد 22 نقطة، متقدمة بفارق 3 نقاط على كولومبيا الوصيفة، بينما تحتل باراجواي المركز السادس بـ13 نقطة.