.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
تعرض باريس سان جيرمان لخسارة هي الرابعة له هذا الموسم في الدوري الفرنسي وهذه المرة أمام رين في الجولة الـ 28 بهدفين نظيفين على ملعب بارك دي برينس معقل النادي العاصمي.
الخسارة جاءت أمام أعين ليونيل ميسي وكيليان مبابي وكلاهما لعب المباراة بشكل أساسي، لكن قبل بداية اللقاء عند نطق اسم ميسي استهجنت جماهير باريس سان جيرمان وأطلقت الصافرات، وعلى العكس تمامًا مع مبابي الذي لاقى الكثير من الترحيب.
ربما يبدو العنوان بالأعلى حادًا، لكن كان يجب على جماهير باريس سان جيرمان أن تنتظر حتى نهاية اللقاء لتطلق حكمًا صحيحًا على نجوم فريقها.
كان عليهم أن يطلقوا الصافرات على كيليان مبابي ويصفقوا عندما يسمعوا اسم ليونيل ميسي، وفيما يلي سنوضح لكم الأسباب خلف ذلك.
لماذا يستحق كيليان مبابي الصافرات؟!
خلال مباراة عمرها 90 دقيقة خسر كيليان مبابي الكرة 15 مرة من حوالي 50 لمسة له، وهو معدل مريع بالنسبة للاعب تعتمد عليه الجماهير بذلك الشكل.
مبابي أهدر فرصتين محققتين للتسجيل لو سجلهما لكان الفريق قد حقق تعادلًا وخرج بنقطة تحفظ ماء الوجه على أقل تقدير، كما كانت مساهمته الدفاعية شبه معدومة.
ماذا قدم كيليان مبابي ضد رين؟
الأرقام التفصيلية تظهر أمامكم، مبابي لم يقدم ما يغني ولا يسمن في تلك المباراة، ولم ينجح في جعل فريقه يحقق نصرًا يقربه من لقب الدوري المحسوم نظريًا بالطبع.
لكن تلك الجماهير دفعت الأموال وجعلت الملعب على آخره حتى تستمع بفريقها وبأهدافه أمام فريق آخر ينافس بالكاد على مقعد أوروبي، ولم يدفعوا تلك الأموال حتى يشاهدوا هزيمة محبطة.
لماذا كان يستحق ميسي التصفيق؟
تبرير جماهير باريس سان جيرمان للصافرات على ميسي هو أن الأرجنتيني يحصل على راتب مرتفع للغاية بالمقارنة لما يقدمه على أرض الملعب.
أو هكذا تريد الجماهير أن تبرر نفسها، لكن في الواقع لو أخذنا الأمر بتلك الحسبة كان يجب أن ينال مبابي صافرات أكثر بكثير بوضع راتبه الضخم للغاية في الاعتبار.
ماذا قدم ميسي أمام رين؟
على النقيض من مبابي الذي أهدر فرصتين محققتين للتسجيل فقد صنع ميسي فرصتين محققتين وقدم خمس تمريرات مفتاحية كان من الممكن أن تتحول إلى أهداف.
كما كانت مراوغاته في النصف الهجومي إيجابية ولصالح الفريق عكس مبابي الذي نفذ مراوغة واحدة صحيحة من أصل ست محاولات.
بيت القصيد
أرقام الثنائي كيليان مبابي وليونيل ميسي لم تكن في أفضل حال لها اليوم، لكن ميسي كان أفضل من مبابي بشكل واضح.
ولو كان أحدهما يستحق الصافرات والآخر يستحق التصفير فلا شك أن كيليان هو من تنطبق عليه الحالة الأولى وميسي تنطبق عليه الثانية.