Mostafa mohamedGetty/Pressobox

"جريمة عفا عليها الزمن" الحكومة الفرنسية تنتفض ضد مصطفى محمد وزكرياء أبو خلال

أبدى أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسي والمتحدث باسم الحكومة، امتعاضه من رفض عدد من اللاعبين ارتداء قمصان بعلامات قوس قزح ووصف رفضهم بالجريمة، فيما دعت وزيرة الرياضة لفرض عقوبات.

ورفض عدد من اللاعبين العرب والمسلمين ارتداء قمصان بعلامات "قوس قزح" ضمن جولة دعم المثليين في الدوري الفرنسي، ومن بين الرافضين كان المصري مصطفى محمد لاعب نانت وعدد من لاعبي تولوز هم المغربي زكرياء أبو خلال والمالي موسى ديارا والهولندي سعيد هاموليتش وذلك في المواجهة التي جمعت الفريقين وانتهت بالتعادل السلبي.

وعلق الوزير الفرنسي والمتحدث باسم الحكومة على ما حدث وقال لـ France2: "إنه مقرف، قرأت مقالًا في وقت سابق لشخص أعتقد مدرب قال إن رهاب المثلية رأي، لا إنها جريمة".

وتابع أوليفيه "أمر عفى عليه الزمن، نعيش اليوم حيث الكل حر في حب بعضهم البعض بالطريقة التي يفضلونها". مواصلًا "لو كنت مدربًا أو مديرًا لأخبرت لاعبيّ بضرورة القيام بذلك لأنها رسالة إلى الشباب. عدد من الشباب اليوم ما زالوا يعانون من رهاب المثلية في حياتهم اليومية وجميع وسائل الإعلام تساعد في التعريف بما هو طبيعي بالفعل".

وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية، آميلي أوديا كاستيرا، قد دعت لمعاقبة من رفضوا دعم الحملة.

إعلان