انطلاقة لم تكن هي المأمولة من المدرب السويسري كريستيان جروس مع الأهلي السعودي، بعدما علق عليه الجمهور آمال إنقاذ الفريق.
السويسري عاد ليبدأ الولاية الثالثة بهزيمة خارج التوقعات أمام الحزم، الذي لعب لمدة 45 دقيقة كاملة بعشرة لاعبين فقط، نظرًا لطرد لاعبه لويز فليبي في نهاية الشوط الثاني.
الآن أمام جروس مباراة لن يقبل الجمهور الهزيمة بها، فالديربي دائمًا له حسابات أخرى، حيث يلاقي الاتحاد غدًا الخميس، على ملعب الجوهرة المشعة، بالجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ديربي جدة - لا تأمنن غدر جروس!
فماذا يقول تاريخ صاحب الـ65 عامًا عندما يبدأ مشواره مع الفريق التي قادها من قبل بالهزيمة؟، مشوار ناجح وآخر غير جيد..
من أصل ستة فرق قادها جروس، بخلاف ولايتي الأهلي، بدأ مشواره بالخسارة مع فريقين هما جراسهوبرز السويسري وتوتنهام السويسري..
قاد جروس الفريق السويسري بداية من يونيو 1993، وانطلق مشواره بالهزيمة أمام أورا بنتيجة 2-1، لكن بعدها عاد وحقق فوزًا كبيرًا أمام زاماكس بنتيجة 5-1.
البداية بالهزيمة مع جراسهوبرز كانت انطلاقة لمشوار ناجح، حيث استمر في مهمته لأربعة مواسم، حقق خلالها الفوز في 100 مباراة، وتعادل في 51 أخرى، وخسر 37 لقاء.
وخلال هذه الفترة، توج معه بطلًا للدوري السويسري موسمي 94-95 و95-96، بجانب كأس سويسرا موسم 93-94.

أمام مع السبيرز فقادهم في منتصف موسم 97-98، وبدأ بالهزيمة أمام كريستال بالاس بهدف وحيد، لكن كسابقه انتصر بعدها أمام إيفرتون بثنائية نظيفة.
قبلها كان توتنهام حاصدًا لـ16 نقطة فقط من 14 مباراة، ليصارعوا الهبوط آنذاك، لكن جاء السويسري بمثابة المنقذ لهم.
جروس نجح في حصد 31 نقطة من 24 مباراة، أمن بهم بقاء السبيرز في البريمير ليج، واستمر معهم في الموسم التالي، لكن لثلاث مباريات فقط.
تمت إقالة جروس من قيادة توتنهام عقب المباراة الثالثة في موسم 98-99، بعدما نال الهزيمة في مباراتين وفاز بلقاء وحيد.
في كلا المشوارين، عندما يبدأ جروس بهزيمة ينتصر في اللقاء التالي، فهل سيظل يسير على هذا المنوال، ويفوز في ديربي جدة؟




