لا يحمل الإعلام السعودي مسؤولية نتائج المنتخب السعودي السلبية في الفترة الأخيرة للإيطالي روبرتو مانشيني؛ المدير الفني للأخضر، وحده، إنما تعرض أكثر من لاعب للهجوم، منهم ثنائي الهلال، الذي كان حديثًا للبرامج التليفزيونية بالأمس.
الأخضر خسر بالأمس مباراة سهلة أمام مالي بثلاثية مقابل هدف وحيد، في إطار ودي، لتكون الهزيمة الثالثة له في عهد مانشيو بعد كوستاريكا وكوريا الجنوبية، بخلاف التعادل أمام نيجيريا، لكنه لم يحقق أي انتصار بعد، وإن كانت الأربع مباريات جميعها ودية.
عقب مواجهة مالي تحديدًا، حدث جدالًا في برنامج "أكشن مع وليد"، إذ وجه مقدمه وليد الفراج انتقاداته لعبد الله الحمدان؛ مهاجم الهلال، بينما خالفه الرأي حامد البلوي؛ المدير التنفيذي لنادي الاتحاد السابق والناقد الرياضي..
الفراج قال: "هذا ليس ذنبه، ولا نريد التركيز على الحمدان، لكن المهاجم يحتاج نصف فرصة، وهذه هي إمكانيات الحمدان، تشاهدون كيف يتعامل مع الكرة؟ هذه هي إمكانياته!، شاهدوا سالم الدوسري لتعرفوا الفارق".
لكن البلوي برأ الحمدان موجهًا اللوم على المدرب للدفع به في غير مركزه، فرد: "هناك كرة للحمدان أنقذ هدفًا محققًا وقطع الكرة من وسط الملعب، مانشيني دفع به على الطرف، سالم الدوسري نفسه مر بما يمر به الحمدان على مستوى الهلال والمنتخب حتى وصل لما هو عليه حاليًا، الانتقادات ستجعل كل لاعبي المنتخب عبد الله الحمدان، قمنا بسب سلمان الفرج والحمدان والعويس والمدافعين.
"أنا حزين على الحمدان، لأن المدربين هم من يدفعوا به ويتم سبه، هو يقوم بمجهود كبير رغم لعبه في غير مركزه، أمام مالي هو أكثر لاعب ركضًا، هل يقول للمدرب لا أريد اللعب؟ لا يقوم بدوره، المشكلة من اختاره للمشاركة؟ من دفع به على الطرف؟".
وبالانتقال لبرنامج آخر، حيث "الديوانية" فهناك كان الهجوم على سلمان الفرج؛ قائد الأخضر والهلال، وطالبه الإعلامي صالح الطريقي بالاعتزال..
"هناك لاعبين لم يقصروا وشكرًا لهم والله يسهل عليهم، كسلمان الفرج؛ الفرج انتهى كلاعب، علينا أن نقول شكرًا ونقيم له حفل وداع".
يذكر أن المنتخب السعودي لم يحقق أي انتصار منذ فوزه التاريخي أمام الأرجنتين في مستهل مشواره بكأس العالم قطر في أواخر العام الماضي.