يمر محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، بمرحلة من تراجع النتائج، عن فريقه مقارنة بآخر موسمين وغياب تأثيره عن المواجهات الهامة للفريق.
بالرغم من أن ليفربول هذا الموسم، يهمين على البريميرليج ويتربع على صدارته وحيداً، إلا أن صلاح ليس في قمة مستواه كما كان في آخر موسمين عندما كان النجم الأوحد للفريق.
سنستعرض معاً في الأسطر التالية، وغياب تأثيره عن المباريات الهامة لفريقه سواء في الدوري، أو دوري أبطال أوروبا.
هل يستفيد سيميوني من درس واتفورد؟
صلاح صاحب المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري هذا الموسم، اختفى تأثيره بشكل واضح في بعض المباريات، ومن بين تلك المباريات، مباراة واتفورد التي خسرها ليفربول بثلاثية نظيفة.
على الورق تبدو مباراة واتفورد سهلة وشبه محسومة للريدز، ولكن للاعبي واتفورد رأياً آخر وفشل لاعبو ليفربول في التعامل مع المباراة، واستعادة زمام الأمور أهمية المباراة كانت تكمن في أنها أول ظهور للريدز بعد سلسلة من تراجع الأداء وفوز صعب على وست هام ومن قبله هزيمة أتلتيكو مدريد في أبطال أوروبا، ولكن اختفى تأثير صلاح في تلك المباراة بشكل واضح.
وفي مباراة ليستر سيتي خلال ديسمبر الماضي، وبالرغم من فوز الريدز برباعية على ليستر الذي كان يحلم بتضيق الخناق على ليفربول وإيقاف انتصاراته، اختفى صلاح ولم يكن له أي تأثير في تلك المباراة التي خطف فيها أرنولد الأضواء بتألقه.
المشاركة الأوروبية لليفربول، كان علامة الاستفهام الكبرى بالنسبة لصلاح خاصة في المواجهات الكبيرة، أمام نابولي وأتلتيكو مدريد.
افتتح ليفربول مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بمواجهة نابولي على ملعب سان باولو بهدف الانتقام من الهزيمة على الملعب ذاته الموسم الماضي، إلا أن الجناح المصري، بصمته لم تظهر في المباراة، وخسر فريقه في النهاية بهدفين دون رد لتترسخ عقده سان باولو.
ماذا يحتاج ليفربول ليستفيق من الكبوة الأخيرة؟
وتكرر الأمر مع صاحب الـ 27 عاماً في مباراة الإياب، وبالرغم من التعادل إلا أن أثر صلاح اختفى من المباراة ولم يظهر في المباراة إلا من خلال كرتين فقط سددهما على المرمى.
وأخيراً في مباراة أتلتيكو مدريد، بذهاب دور الـ 16 من البطولة، قدم صلاح واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، ليس صلاح وحده بل الخط الأمامي للريدز بالكامل كان في حالة من التراجع ذلك اليوم وظهر عاجزاً عن اختراق التكتلات الدفاعية لأبناء دييجو سيميوني.


