تشيلي تستأنف ضد قرار فيفا وتتمسك بأمل اللعب في كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم مواصلة العمل في قضيته ضد إكوادور والتي يهدف خلالها للتواجد في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

المونديال الذي سيُنظم للمرة الأولى في المنطقة العربية سينطق في الـ21 من نوفمبر القادم ويستمر حتى الـ18 من ديسمبر.

ما هي تفاصيل قضية تشيلي ضد إكوادور؟

تشيلي أنهت تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم في المركز السابع برصيد 19 نقطة فيما تواجد إكوادور في المركز الرابع بـ26 نقطة وتأهلت مباشرة إلى المونديال.

الاتحاد التشيلي يُطالب بإشراكه في النهائيات بدلًا من إكوادور لإشراك الأخيرة لاعب كولومبي وهو بيرون كاستيو في مباريات التصفيات، وقد قدم وثائق تُثبت صحة ادعائه من وجهة نظره.

كاستيو لعب 8 مباريات في التصفيات مع إكوادور منها مواجهتي تشيلي التي لم تحصل منهما الأخيرة سوى على نقطة وحيدة، وحال خُصمت نقاط تلك المباريات وأضيفت للمنافسين سيزداد رصيد تشيلي 5 نقاط وتضمن التواجد في قطر خلال الشتاء القادم.

لجنة الانضباط في فيفا رأت تلك الأدلة غير كافية ورفضت شكوى تشيلي وأكد مشاركة إكوادور في المونديال، وقد منحت الأطراف جميعًا فرصة للاستئناف لدى اللجنة المختصة بذلك.

تشيلي لا تستسلم وتتمسك بأمل اللعب في المونديال

الاتحاد المحلي في تشيلي أكد تقدمه باستئناف لدى لجنة الاستئناف في فيفا ضد القرار، وشدد الأمين العام للاتحاد، خورخي يونج، عل صحة موقفهم وتمسكهم بحقهم في خوض المونديال بدلًا من إكوادور.

حيث قال في بيان رسمي "نحن واثقون تمامًا من نتائج تحقيقاتنا، واضح تمامًا أن كاستيو استخدم وثيقة إكوادورية غير قانونية لأنه ولد في توماكو بكولومبيا عام 1995 وليس كما جاء في الوثيقة المزورة أنه ولد عام 1998 في فيلاميل بلاياس في إكوادور".

أتم "الأمر لا يتعلق فقط باللعب في المونديال، بل باللعب النظيف وتطبيقه".