بالتأكيد يُعد اللاعب البرازيلي تشيكو واحدًا من أفضل عشرة أجانب ارتدوا قميص نادي الاتحاد طوال تاريخه، وذلك نظرًا لما قدمه مع العميد.
اللاعب الذي وصل إلى البيت الاتحادي، لم يكن اسماً مشهوراً أو معروفاً، ولكنه نجح في ترك بصمة لا تُنسى مع العميد.
جول تواصل مع تشيكو للحديث معه عن ملف ذكرياته وأيامه مع الاتحاد في هذا الحوار :
أهم ذكرياتك مع نادي الاتحاد؟
أعظم الذكريات مع العميد هي الانتصارات التي لا تنسى، والمباريات الكبيرة في دوري أبطال آسيا، فلقد تواجدت مع جيل أكثر من رائع، ساعدني كثيرًا في التأقلم في المملكة العربية السعودي ومعرفة ثقافة مختلفة تمامًا عن ثقافتي.
ما هي كواليس انتقالك للدوري السعودي؟
في بداية الأمر لم أكن أعرف ما هو مصيري ولكنني بحثت عن بعض المعلومات عن الاتحاد ومدينة جدة وهو ما جعلني أكثر ارتياحًا، وبالفعل وافق فريقي البرازيلي حينها على رحيلي وتمت الصفقة.
مباراة لا تنساها مع العميد؟
بالتأكيد مباراة نهائي دوري أبطال آسيا 2004 ، فأنا لم أنسى كل ما حدث، كانت بطولة لا تُصدق، والأجواء كانت مثيرة للغاية.
أفضل هدف لك مع الاتحاد؟
سجلت العديد من الأهداف الجميلة، ويُمكن اختيار هدفي ضد النصر والتي كانت في جدة، حيث سجلت هدفًا في وقت صعب من المباراة وكانت تسديدة بعيدة المدى.

أفضل لاعب خلال جيل الاتحاد الذهبي؟
لا يمكنني اختيار لاعب واحد فقط، فهناك العديد من اللاعبين أصحاب المهارات الخاصة، بداية من الحارس مروك زايد، والمدافعان رضا تكر وحمد المنتشري، وبالتأكيد محمد نور قائد عظيم، وكذلك مناف أبو شقير رائع في خط الوسط، ولكنني كنت مغرمًا بطريقة لعب حمزة إدريس فهو لديه إمكانيات فنية رائعة وقادر على قراءة الخصوم بنجاح، ويجب القول أن الجيل كله كان رائعًا.
ماذا ينقص الجيل الحالي للعودة إلى تحقيق البطولات؟
الفريق يحتاج إلى تخطيط جيد في جميع النواحي، وكذلك يجب التعاقد مع أفضل العناصر سواء من اللاعبين الأجانب أو المحليين، ويجب أن يمتلك الجميع لديه ثقة كبيرة في عمله من أجل النجاح.
هل ما زلت تتابع الاتحاد أو مباريات الدوري السعودي؟
أحيانًا يمكنني مشاهدة بعض المباريات ، ولدي رغبة في مشاهدة المزيد، ولكنني لا أمتلك وقت كافٍ بذلك نظرًا لطبيعة عملي كمدير فني بالبرازيل، وكذلك بسبب فارق التوقيت الكبير.
هل ترى الدوري السعودي تغير بعد زيادة عدد المحترفين بكل فريق؟
أعتقد أن لهذا الأمر جانب إيجابي وآخر سلبي، فالأول وجود تطور كبير على الصعيد الفني للمسابقة، أما الجانب السيئ فهو وجود مساحة أقل للاعبين السعوديين، مما قد يؤثر على المنتخب السعودي.
حمد الله يتعهد وكاريلو وجيوفينكو يُفضلان البقاء - عناوين الصحف السعودية 18 أبريل
كي كانت علاقتك مع منصور البلوي؟
لقد عاملني بشكل جيد، وفعل كل شيء لإرضاء المشجعين ، وكان النادي ابنًا له، وآمل أن يكون بصحة جيدة وربما يُمكننا نتقابل قريبًا، وكان المسؤول الأكثر إثارة الذي قابلته في حياتي، وحينما غادرت قال لي : رأيتك كلاعب سعودي وليس أجنبيًا، أتمنى له ولأسرته كل التوفيق.
ما هي رسالتك لجماهير الاتحاد التي تعشقك؟
آمل أن يواصلوا دعم فريقهم من أجل عودة الألقاب مرة أخرى، وأن يفخروا بتشجع فريقهم، وآمل في أحد الأيام أن أدرب هذا النادي وأعود لزيارة المشجعين والأصدقاء الذين تركتهم.


