Erling Haaland - Tottenham Hotspur vs Manchester City Getty Image/ GOAL AR

"تسبب في رقص جماهير توتنهام وضحك على أنقاض جوارديولا" .. هالاند يحتاج إلى الأهداف السهلة فقط

"من ماكينة تهديفية لا ترحم إلى لغز كبير".. هكذا أصبح مستوى المهاجم النرويجي إرلينج هالاند، في موسمه الرياضي الثاني، مع مانشستر سيتي الإنجليزي.

هالاند البالغ من العمر 23 سنة، انضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2022، قادمًا من الفريق الأول لكرة القدم بنادي بوروسيا دورتموند الألماني.

وعلى الرغم من أن المهاجم النرويجي، لا يزال يملك أرقامًا جيدة في 2023-2024؛ إلا أنه في الموسم الرياضي الماضي، كان يهز شباك الكبير والصغير، سواء في إنجلترا أو أوروبا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وفي الموسم الرياضي الحالي.. أصبح هالاند، لا يظهر تقريبًا في معظم "المباريات الحاسمة"؛ وهو ما اتضح أمام العملاق الإسباني ريال مدريد، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم في الشوط الأول ضد توتنهام هوتسبير، في القمة المؤجلة من الجولة 34 بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريمييرليج"، مساء اليوم الثلاثاء.

اختفاء إرلينج هالاند في "مباريات الحسم" ولكن!

أمام ريال مدريد.. اختفى إرلينج هالاند "ذهابًا وإيابًا"؛ حيث لم يسجل أي هدف، وأيضًا لم يشكل الخطورة المعهودة عنه، داخل منطقة الـ18 للعملاق الإسباني؛ ليتم استبداله في الأشواط الإضافية بمباراة "سانتياجو بيرنابيو".

هذا الاختفاء الغريب، عاد مجددًا أمام توتنهام، في ليلة الثلاثاء الحاسمة؛ حيث لم يظهر اللاعب على الإطلاق، طوال عمر الشوط الأول؛ حتى جاءت الدقيقة 45.

واستلم هالاند، تمريرة رائعة من زميله الدولي الإنجليزي فيل فودين، في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول؛ ولكنه بدلًا من أن يسكن الكرة في المرمى، سددها في جسد مدافع توتنهام.

المثير في الأمر.. أنه بدلًا من أن يلوم هالاند نفسه، بسبب هذه المستويات السيئة، وفي الوقت الذي كان فيه الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، يحترق من داخله؛ ظهر المهاجم النرويجي، وهو يضحك مع الأرجنتيني كريستيان روميرو، مدافع توتنهام هوتسبير، عقب إطلاق صافرة نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني أمام توتهام اختلف الأمر.. حيث سجل إرلينج هالاند "هدفين"؛ وذلك على الرغم من أنه لم يظهر كثيرًا أيضًا؛ ليقود مانشستر سيتي للفوز (2-0)، واستعادة صدارة جدول ترتيب الدوري، بفارق نقطتين عن آرسنال "الوصيف"، قبل جولة وحيدة من النهاية.

واحتاج هالاند، إلى شباك فارغة تمامًا، لكي يسجل الهدف الأول أمام توتنهام؛ وذلك بعد تمريرة مبهرة من زميله البلجيكي كيفين دي بروينه، في الدقيقة 51.

هدف هالاند تسبب في "رقص" عدد من جماهير نادي توتنهام، الحاضرة في المدرجات، والتي يبدو أنها كانت تريد فوز مانشستر سيتي، حتى لا يتوج آرسنال، الذي يعتبر عدوًا تاريخيًا لفريقهم، بلقب الدوري الإنجليزي، خلال الموسم الحالي.

أما الهدف الثاني الذي سجله النجم النرويجي، في شباك توتنهام هوتسبير؛ فجاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ومن علامة الجزاء.

جدير بالذكر أنه في الدور الثاني من "البريمييرليج"، فشل هالاند في هز شباك آرسنال وليفربول وتشيلسي؛ قبل أن يسجل "ثنائية سهلة" في توتنهام هوتسبير.

إعلان