قبل أيام قليلة، ذكر رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا أن رحيل الألماني إلكاي جوندوجان عن الفريق أتى بسبب وصول داني أولمو، وأن دور الألماني الدولي لم يعد معلومًا في ظل وصول الدولي الإسباني.
لكن الأمور ليست كذلك كما تستطرد المصادر الكتالونية بشكل عام، الاقتصاد هو كل شيء!.
قبل أن يرحل جوندوجان بشكل رسمي عن برشلونة ويعود إلى مانشستر سيتي، قال هو نفسه إن "رحيله حزين، لكن إذا كان هذا الرحيل سيخفف من أعباء النادي الاقتصادية فهذا سيجعلني أقل حزنًا" على حد تعبيره.
موقع "كولي مانيا" المهتم بأخبار النادي الكتالوني، ذكر أن برشلونة كان مقررًا أن يدفع 3 أشهر من أجل رحيل جوندوجان إلى مانشستر سيتي.
أما صحيفة "سبورت" فتشير إلى أن جوندوجان سامح برشلونة على كل ما يتعلق براتب العام الجاري بأسره، مع تقاضيه راتبيه عن شهري يوليو وأغسطس بشكل اعتيادي.. المسائل كانت اقتصادية بحتة إذًا، ولا علاقة لداني أولمو بالأمر!.