لم يكن إظهار أفضلية مانشستر سيتي في هذه المباراة بالعمل الصعب، الأمر برمّته استغرق دقيقة ونصف على الهدف الأول لمتصدر البريميرليغ من رحيم ستريلينغ وتمريرة بالمسطرة من رياض محرز.
تفاصيل المباراة بدءًا بالتشكيلتين:
تشكيلة مانشستر سيتي شهدت عودة كيفين دي بروين وجندوان وفيرناندينهو في مركز المحور:
ايدرسون - كانسيلو - دياز – ستونز- زينتشينكو - فيرناندينهو - دي بروين - جوندوان -بيرناردو سيلفا – رحيم ستيرلينغ ورياض محرز
تشكيلة آرسنال:




لينو، تيرني، هولدينج، ماري، بيرلين، تشاكا، محمد النني، اوديجارد، ساكا، بيبي، اوباميانج.
إقرأ ايضاً يُعدِّل المزاج وجلب الدوري الإنجليزي لمانشستر سيتي.. ردود الأفعال على محرز أمام آرسنال
تفاصيل المباراة
بدأ مانشستر سيتي الشوط الأول حتى منتصفه بقوة ضاربة وسيطرة، فهدف ستيرلينج السريع كان ثالث هدف يُسجله السيتي في أول خمس دقائق في آخر 3 زيارات لملعب الامارات، كما أنه سدد 4 تسديدات على المرمى في أول ربع ساعة مقابل انعدام أي تسديدة للأرسنال.
من نجوم الشوط الأول، بعيداً عن ستيرلينغ أو رياض محرز، كان فيرناندينهو الذي كان أكثر من إسترجع الكرة (5) وأكثر من قام بتدخلات صحيحة (3) وأكثر من اعتراضات للكرة في منتصف الميدان (2)

الهدف المبكر للسيتي كان له تأثيره النفسي على أرسنال، الذي لم يكن سيئاً كما تُظهره الأرقام أو سيطرة السيتي، كان يقطع العديد من الكرات في وسط الملعب، لكنه تنقصه الشخصية أو الجرأة، السيتي الذي يأتي الى الاتحاد بسلسلة انتصارات متتالية أظهر للمدفعجية مع الدقيقة الأولى انه لم يأتِ في نزهة والرسالة ظهرت واضحة عند لاعبي الارسنال.
لكن أصحاب الأرض وعلى رغم "ما استطاعوا ان يقدموه من أداء"، كانت لديهم نقاط ضعف واضحة جداً متمثلة ببطء ترينييه أمام محرز و"شبه ضياع" أوباميانج في الثلث الأخير.
تجدر الإشارة أنه لولا فقدان اللمسة الأخيرة لكل من سترلينج، محرز وجندوان كان سينتهي الشوط الأول بنتيجة عريضة.
وفي إحصائية تعكس واقع الشوط الأول فإن الحارس بيرند لينو لمس الكرة أكثر 18 مرة أي أكثر من مارتن اوديغار (17) وأوباميانج (11) وبيبي (11)
الشوط الثاني استُكمل بسيطرة السيتي، وشهد على إستبدال العائد حديثاً كيفين دي بروين ودخول مهاجم صريح جابرييل خيسوس. دي بروين لم يُقدم مساهمات تهديفية مباشرة لكن لكنه ايضاَ سجّل ارقاماً جيدة على مستوى صناعة الفرص السانحة للتهديف: 3 و 6 كرات طولية ناجحة ومراوغة صحيحة.
الفارق في جودة اللاعبين:
ارسنال لم يُقدّم مباراة سيئة تكتيكياً بل أنه تحمّل في ضغط مانشستر سيتي واستطاع ايضاَ ان يُترجم بعض من الضغط العكسي، الفارق في جودة اللاعبين بين الفريقين.
على السيتي الحذر من الفرص الضائعة:
سلسلة الانتصارات جميلة وصدارة الدوري الإنكليزي بأريحية ايضاً، لكن هذه المباراة مقلقة لناحية الفرص لامتاحة الضائعة خصوصاً مع إقتراب مبراته في دوري الأبطال، إذ ان هذه النقطة تحديداً كانت خنجر في خاصرة جوارديولا في المواسم الأخيرة اوروبياً، ما زال يجب العمل عليها بقوة قبل اختبار قوة نجاحه فعلياً هذا الموسم.
