Milan celebrates Piatek vs. RomaGetty Images

تحليل| روما وميلان.. البركة بالشباب


يوسف حمدي    فيسبوك تويتر


انتهت المواجهة بين روما وميلان بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في قمة الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي والتي استضافها ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما.

4/3/3 ضد 4/2/3/1

بدأ ميلان المباراة بتشكيل 4/3/3، دوناروما في حراسة المرمى، موزاكيو ورومانيولي قلبي دفاع، كالباريا ظهير أيمن ورودريجيز ظهير أيسر، باكايوكو وكيسي وتشالهان أوجلو في الوسط، سوسو جناح أيمن باكيتا جناح أيسر، وكريستوف بيونتيك مهاجم وحيد.

المباراة غلب عليها الطابع الإيطالي المتحفظ بشكل كبير، ولكن روما كان الطرف الأفضل على مستوى المنظومة، ولكن كيف خرج ميلان فائزًا من الشوط الأول إذًا؟ تعالَ معي إلى الفقرة التالية.

الفرديات تصنع الفارق

في الشوط الأول بدا روما أفضل على مستوى المنظومة، بينما ظهر باكيتا وبياتيك وسوسو كعناصر أعطت التفوق لميلان، ليس فقط التفوق على مستوى النتيجة بالهدف الذي أحرزه كريستوف بياتيك، ولكن التفوق على مستوى الفاعلية، فحتى وإن قلت اللقطات التي استحوذ فيها لاعبو ميلان على الكرة، فإنها بكل تأكيد كانت أكثر فاعلية وخطورة من لقطات غريمهم الكثيرة.

في ميلان لم نسمع عن تفوق الفرديات منذ زمن بعيد، لم يظهر ميلان أضعف من غيره في مرة ثم ظهر أحد الأبطال المخلصين ليعطيه التفوق، تقريبًا بالحديث عن مثل هذه الأمور سنجد أنفسنا مضطرين للعودة إلى جيل مالديني وكاكا وسيدورف وجاتوزو قبل أن يصبح مدربًا.

تبديلات وحلول

كانت التبديلات تقليدية إلى حد كبير، حيث لجأ ميلان إلى الدفع بكوتروني بدلًا من بياتيك، وكاستيليخو بدلًا من باكيتا، ولاكسالت بدلًا من سوسو، في محاولات للسيطرة أكثر على وسط الملعب وتهدئة اللعب، وإعطاء التوازن أمام صحوة أصحاب الأرض.

على الجانب الآخر لجأ روما إلى سانتون بدلًا من فلورينيزي، وستيفان الشعراوي بدلًا من باتريك شيك، وكلويفرت بدلًا من كارسدورب، في تبديلات أثرت إيجابيًا على الشكل الهجومي للاعبي روما وجعلتهم أكثر خطورة وسيطرة وفاعلية.

رسالة إلى بيب جوارديولا.. حتى لا يضحك عليك التاريخ مرة أخرى

البركة بالشباب

في ميلان سجل كريستوف بياتيك، نتيجة لتألق فردي لم يكن منه هو فقط، بل من سوسو و باكيتا وهو معهم، هي أشياء بالطبع افتقدها ميلان كثيرًا في السنوات الأخيرة.

على الناحية الأخرى أنقذ زانيولو روما من الخسارة بتسجيله هدف التعادل، من زانيولو؟ الموهبة الأفضل في إيطاليا والتي تبرهن على ذلك يومًا بعد يوم، من أرسله إنتر فوق سانتون و25 مليون من أجل الحصول على ناينجولان الذي لا يريد أن يلعب كرة قدم.

شباب إيطاليا يواصلون حسم المباريات، في بارقة أمل نحو مستقبل أفضل من السنوات الأخيرة، تلك التي كان الحديث حول موهبة في إيطاليا خلالها شيئًا يدعو للاستغراب والتعجب فقط.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0