.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
لم يتقبل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما، خسارة لقب الدوري الأوروبي بروح رياضية؛ بل كان غاضبًا وسب الجميع سواء كان الحكم أو يويفا ما قد يعرضه لعقوبات محتملة.
وخسر روما نهائي الدوري الأوروبي، أمس الأربعاء، أمام إشبيلية بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب بوشكاش آرينا في بودابست. ويشكو مورينيو من التحكيم الذي كاد يحتسب ضده ركلة جزاء لكن بالعودة لتقنية الفيديو لم تحتسب، كما يطالب عشاق روما بركلة جزاء لفريقهم.
وبدا المدرب البرتغالي غاضبًا للغاية عقب الخسارة وظهر ذلك في ثلاث لقطات؛ الأولى كانت عقب تسلم ميداليات المركز الثاني التي ألقاها بعيدًا عنه تجاه الجمهور ليلتقطها طفل صغر من مشجعي روما، وفسر جوزيه ما فعله أمام الكاميرات "أفعل ذلك دائمًا. أحتفظ بالميداليات الذهبية فقط وألقي بالفضية بعيدًا".
اللقطة الثانية وربما التي قد تعرض مورينيو لعقوبة محتملة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" هي انتظاره الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور في مرآب "جراج" السيارات.
وبحسب الصحف الإيطالية والإنجليزية فإن المدرب البرتغالي سب الحكم ووجه له كلمات نابية ووصفه بـ "العاهرة" وقال له "اللعنة عليك أنت عار".
ولم يسلم أحد من لسان مورينيو الذي سب كذلك رئيس لجنة الحكام في يويفا، الإيطالي روبرتو روسيتي الذي حاول فض الاشتباك وقال له "اللعنة، لقد اتفقت معهم".
الاتحاد الأوروبي كان له نصيبه من الشتائم التي وجهها مورينيو للجميع عقب خسارة فرصة أن يصبح أول مدرب يفوز بدوري الأبطال ودوري المؤتمر والدوري الأوروبي.
وتطرق مدرب روما لمهاجمة التحكيم في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء وأكد أن التحكيم أثر في نتيجة المباراة "قلت إما نخرج بالكأس أو نموت. لقد تُركنا موتى ذهنيًا وجسديًا لأننا نعتقد أن النتيجة غير عادلة. هناك الكثير من الشكوك. لكنني قلت للفريق بأننا فخورون بما فعلناه. فزت بخمس نهائيات أوروبية وخسرت واحد".