بقلم علي سمير تابعوه على تويتر
تنطلق جولة جديدة من الدوري الانجليزي الممتاز السبت القادم، بعد فترة قصيرة من التوقف لانشغال الفرق المشاركة بكأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الانجليزي.
يعود تشيلسي بعد تعادل مع أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، ليستضيف ليستر سيتي على أرضه ووسط جماهيره في مواجهة متوقع لها أن تكون من أفضل مباريات الجولة.
وعلى جانب آخر يسعى أرسنال لوضع حدا لتخبطه في الدوري، عندما يلعب أمام بورنموث خارج ملعبه، في فرصة جديدة لإيقاف نزيف النقاط.
ونستعرض معا أهم الأرقام وأبرزها قبل المباراتين الهامتين بالجولة القادمة للبريمييرليج :
تشيلسي وليستر سيتي .. رقم مبهر لكونتي وتألق محرز
تشيلسي خسر مرة وحيدة في آخر 11 مباراة له ضد ليستر سيتي بالدوري الانجليزي بتسع انتصارات وتعادل وحيد.
ليستر لم يفز سوى في مباراة واحدة من أصل 11 مواجهة ضد تشيلسي في البريمييرليج على ملعب ستامفورد بريدج حيث كانت في سبتمبر 2000.
منذ الخسارة أمام مانشستر سيتي في سبتمبر، فاز تشيلسي بآخر 7 مباريات متتالية له بالدوري حيث تلقى 3 أهداف فقط وخرج بشباك نظيفة في خمس مناسبات.
نجح أنطونيو كونتي في الفوز بأول 25 من أصل 30 مباراة له بالدوري، وهو ما لم يفعله أي مدرب آخر سوى مورينيو وأنشيلوتي، حيث تعادل الأول وخسر الثاني المباراة رقم 31.
رياض محرز اشترك في 14 هدف "7 تمريرات حاسمة وسبع أهداف"، في 22 مباراة هذا الموسم وهو ما يزيد بخمس أهداف عن الموسم الماضي.
يؤكد المهاجم الانجليزي جيمي فاردي تفوقه في التسجيل أمام الستة الكبار حيث أحرز 22 هدف في 41 مواجهة.
نحس لاكازيت وتعثر بورنموث
بورنموث لم يفز في آخر 6 مباريات له بجميع البطولات أمام أرسنال بخمس هزائم وتعادل وحيد وتلقت شباكه مرتين على الأقل في كل مباراة.
تشيلسي هو الفريق الوحيد الذي سجل رأسيات أكثر من أرسنال هذا الموسم بـ13 كرة مقابل 9 للمدفعجية، بينما يعتبر بورنموث هو الأكثر فريق تلقي للأهداف من رأسيات بـ6 كرات.
أرسنال احتسبت ضده 4 ركلات جزاء بآخر 3 مباريات بجميع البطولات، اثنان منهم تسببا في خسارة الفريق 4 نقاط بالدوري.
بورنموث خسر 10 مباريات من 13 لعبها بالدوري الانجليزي يوم الأحد وتلقت شباكه في كل مباراة لعبها بمجموع 33 هدف.
آخر مرة تعادل فيها أرسنال 3 مرات متتالية كان في سبتمبر 2014 بل لم يسجلوا أي أهداف، وكانت المرة الأولى من ديسمبر 2008.
أليكساندر لاكازيت لم يسجل في آخر 7 مباريات له بالدوري الانجليزي وهذه أسوأ انطلاقه له بأي دوري منذ مايو 2013.
