أحمد رفعت فيسبوك تويتر
تخوض منتخبات شمال إفريقيا "مصر وليبيا وتونس والمغرب"، مباريات ودية خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك من أجل الاستعداد لكأس أمم إفريقيا 2019.
ونجحت منتخبات شمال إفريقيا في الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستقام في مصر، باستثناء المنتخب الليبي.
ما مدى الاستفادة من تلك المواجهات الودية، وهل هي قوية واستعداد جيد أم ليست بالأهمية التي يحتاجها المنتخبات، هذا ما سنستعرضه خلال السطور التالية.
منتخب مصر
يخوض المنتخب المصري مواجهة قوية أمام نيجيريا، بهدف تجربة عدد من اللاعبين الجدد، والاستقرار على القوام الرئيسي للفراعنة قبل انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية.
مواجهة مصر ونيجيريا تعد واحدة من أهم المباريات الودية خلال هذه الفترة، وذلك من أجل الاحتكاك الإفريقي القوي قبل البطولة القارية.
منتخبي تونس والجزائر
يخوض المنتخب التونسي مواجهة ودية أمام نظيره الجزائري، وذلك استعدادًا لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2019، وهي المنافسة التي سيتنافس عليها المنتخبين.
الفائدة لدى المنتخب التونسي، هو تعارف الجهاز الفني الجديد بقيادة ألان جيريس على لاعبي نسور قرطاج، كما أيضًا يسعى المنتخب الجزائري الإعداد بقوة لكأس أمم إفريقيا.
منتخب المغرب
بعد رفض مصر مواجهة الأرجنتين، وتفضيل مواجهة نيجيريا وديًا، أعلنت المغرب عن مواجهة التانجو، في مباراة استعراضية.
تعد مباراة المغرب والأرجنتين هي الأقل أهمية بين المنتخبات، بالرغم من الأسماء الرنانة في المنتخبين، ولكن نتحدث عن الأهمية الفنية، حيث يلعب أسود الأطلس أمام منتخبات إفريقية في البطولة القارية التي ستستضيفها مصر.
منتخب ليبيا
يلعب المنتخب الليبي مباراة ودية أمام نظيره العراقي، المباراة ليست لها أهمية كبيرة لدى المنتخب الليبي، الذي خرج من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
لعل الأهمية الوحيدة للمنتخب الليبي هو بداية إعداد منتخب جديد قادر على المنافسة على البطولات الإفريقية السنوات القادمة، وأيضًا الصعود لكأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر.
