أحمد رفعت فيسبوك تويتر
إنجاز تاريخي حققه البرتغالي بيدرو إيمانويل، المدير الفني لفريق التعاون السعودي، بتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، على حساب فريق الاتحاد.
إيمانويل نجح في استكمال مسلسل مفاجآته مع التعاون، على مستوى كأس الملك، بعد الإطاحة بالهلال بخمسة أهداف في نصف النهائي، والتتويج باللقب باستقبال هدف واحد فقط.
نجاح المدرب البرتغالي في تحقيق أمرًا تاريخيًا، ليس فقط بتحقيق كأس خادم الحرمين، ولكن أيضًا بناء جيل قوي قادر على التطور والمنافسة على الألقاب.
كل هذه الإنجازات جاءت في ظل الإمكانيات البسيطة، حيث تمكن من تحويل لاعبين شباب وأيضًا محترفين إلى لاعبين قادرين على العطاء لأقصى الحدود، والقتال على الأهداف.
ما لم يعرفه الكثير عن بيدرو، فهو كان قائد فريق بورتو البرتغالي، الذي توج بدوري أبطال أوروبا، عام 2004 تحت قيادة الاستثنائي جوزيه مورينيو.
مورينيو استطاع أن يزرع داخل بيدرو قدرة تحقيق المستحيل مع فريق صاحب لا يمتلك الإمكانيات الضخمة، واستطاع الاستفادة من قدرات الاستثنائي.
بيدرو أصبح واحدًا من تلامذة مورينيو النجباء، وتمكن من كتابة تاريخًا لنفسه رفقة التعاون، وأصبح واحدًا من المدربين الكبار.
وتحققت نبوءة مورينيو، بعدما قال عنه خلال الفترة التي كان يدربه فيها: "بيدرو مدرب داخل الملعب، يمتلك القدر على معرفة نقاط القوة والضعف في الخصم".
كل هذه الأمور تشير إلى أننا نقف أمام مدرب كبير، ويتطلب منه المحافظة على هذه الصورة بالاستمرار في المنافسة على الألقاب.