كشف دانيلو إيرفولينو رئيس نادي ساليرنيتانا، عن عدم ممانعته لفكرة إعادة مباراة الفريق أمام يوفنتوس في الجولة السادسة من الدوري الإيطالي.
ولكن الحادث الأبرز كان بإلغاء الهدف الثالث الذي سجله أركاديوش ميليك بالدقيقة 94، وسط احتفالات جنونية وقيام البولندي بخلع قميصه ليحصل على بطاقة صفراء ثانية ثم يتعرض للطرد.
وبعد إعادة الكرة أكثر من مرة، تبين أن تقنية الفيديو لم تصيب في إلغاء الهدف بداعي التسلل على المدافع المخضرم ليوناردو بونوتشي، لأن أنطونيو كاندريفا لاعب ساليرنيتانا كان يقوم بالتغطية.
ماذا قال رئيس ساليرنيتانا عن إعادة مباراة يوفنتوس؟
الأحداث انتشرت في مختلف الصحف العالمية، بسبب الكارثة التحكيمية التي وقعت من خلال تقنية الفيديو، لتظهر بعض المقترحات حول إعادة المباراة لتعرض يوفنتوس لظلم صريح.
ومن جانبه قال إيرفولينو في تصريحات لـ"Napoli Kiss Kiss":"خطأ تحكيمي في مباراتنا مع يوفنتوس؟ لو أرادوا إعادة المباراة لا توجد لدينا أي مشكلة في القيام بذلك".
كواليس مجنونة
ساليرنيتانا تمكن من مفاجأة يوفنتوس بهدفين في الشوط الأول من المباراة المثيرة للجدل، حملا توقيع الإيطالي المخضرم أنطونيو كاندريفا، والبولندي كريشتوف بيونتيك من علامة الجزاء.
الجنون لم يقتصر فقط على تقدم ساليرنيتانا أمام يوفنتوس على ملعبه، لأن "البيانكونيري" تمكن في العودة خلال الشوط الثاني، وتمكن من تعديل النتيجة، بفضل هدفي المدافعين البرازيلي بريمر، والإيطالي ليوناردو بونوتشي في الدقيقتين 51 و90+3 على الترتيب.
لكن ما حدث بعد هدف بونوتشي بدقيقتين كان استثنائيًا، بعد أن تمكن ميليك من تسجيل هدف ثالث لصالح يوفنتوس، لتنطلق احتفالات جنونية بين اللاعبين وفي المدرجات، لكن البولندي احتفل بخلع قميصه ليمنحه الحكم بطاقة صفراء ثانية ويُطرد.
الأمور ازدادت في الجنون، بل قام حكم المباراة بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" بإلغاء الهدف، بداعي تسلل بونوتشي المتداخل في الكرة لحظة تسديد البولندي نحو المرمى.
واندلعت معركة حقيقية بين لاعبي الفريقين على أرض الملعب بعد إلغاء الهدف، أدت إلى طرد فيديريكو فازيو مدافع ساليرنيتانا، وخوان كوادرادو نجم يوفنتوس، وماسيمليانو أليجري مدرب "البيانكونيري".