عاد نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان إلى تدريبات فريقه يوم الخميس الماضي استعدادًا لاستئناف الدوري الفرنسي، لكن الحالة النفسية للاعب البرازيلي الدولي تثير مخاوف الفريق الفرنسي.
ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية فإن باريس سان جيرمان مهتم جدًا بوضع نيمار، بعد نهاية مشواره مع البرازيل في المونديال، حيث كان أداء اللاعب غير منتظم بعد إصابته في أول ظهور له مما جعله يتابع باقي دور المجموعات من على مقاعد البدلاء ثم عاد من جديد في دور ال16، قبل أن يودع البطولة من ربع النهائي على يد كرواتيا.
وبحسب التقرير الفرنسي فإن نادي العاصمة الفرنسية شعر بالقلق على لاعبه جراء وداع المونديال مما قد يؤثر على حالته الذهنية، ومن ثم يتراجع أدائه على أرض الملعب، ولهذا السبب كانوا على اتصال دائم به خلال كأس العالم وبعد البطولة.
وأشار التقرير إلى أنه فيما يتعلق بأداء اللاعب هناك أيضًا شكوك، حيث أنه في عام 2021 بعد الخسارة من الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا، مر نيمار بلحظة حساسة، وشهد تراجع كبير في مستواه حيث سجل ثلاثة أهداف في 14 مباراة ولم يكن منتظمًا قبل أن يُصاب في نوفمبر ويبتعد لبداية شهر فبراير، وفي بداية الموسم الحالي، سجل لاعب برشلونة السابق 15 هدفًا و 12 تمريرة حاسمة، وهي أرقام مذهلة عاد بها إلى أفضل مستوياته مجددًا.
وهو ما يُعد للأذهان ما حدث في عام 2018 بعد إقصاء البرازيل من ربع نهائي مونديال روسيا أمام بلجيكا، وكانت إحصائيات نيمار مثيرة للإعجاب حتى بعد الإصابة في يناير 2019، حيث سجل 20 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة.
الجدير بالذكر أن باريس سان جيرمان يلعب يوم 28 ضد ستراسبورج، ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الفرنسي.