أزمة جديدة تواجه إدارة نادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تتمثل في وجود لاعبين محليين مميزين سيدخلون الفترة الحرة، التي تتيح لهم الانتقال لأي فريق آخر.
ويعاني نادي الاتحاد حاليًا من أزمة الديون المتراكمة عليه، والتي ستمنعه من استخراج شهادة الكفاءة المالية، والتي تمكن الفريق من تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأشارت صحيفة "الجزيرة" السعودية إلى أن إدارة الاتحاد تواجه أزمة تكمن في دخول عدد من اللاعبين المحليين في فترة الستة الأشهر الحرة، والتي ستسمح لهم بالانتقال والتوقيع مع أي نادي آخر، على أن يكون انتقالهم في نهاية الموسم.
وأضافت الصحيفة أن اللاعبين المهددين هم "عبد الإله المالكي وفهد المولد وزياد الصحفي، وعبد العزيز البيشي"، بالإضافة لسعود عبد الحميد الذي سيدخل الفترة الحرة خلال شهر أغسطس المقبل.
تأتي تلك الأزمة لتزيد من أعباء النادي خلال الفترة المقبلة، بعد أزمة الديون المتراكمة، والتي وصلت إلى 140 مليون ريال، للحصول على شهادة الكفاءة المالية.
أزمة الديون ستتسبب في عدم حصول الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، على شهادة الكفاءة المالية، وتسجيل لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية، خاصة في ظل رغبة الإدارة في التعاقد مع مهاجم بدلًا من الصربي ألكسندر بريجوفيتش.
بريجوفيتش يفاجئ الاتحاد بقرار صادم
وتشير بعض التقارير الصحفية، إلى أن نادي الاتحاد يريد التعاقد مع المهاجم الجزائري إسلام سليماني، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.


