.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
صداع جديد يظهر في رأس برشلونة وإدارته، وهذه المرة الأمر لا يتعلق بما يحدث في المستطيل الأخضر، ولكن في مدرجات الملعب المؤقت مونتجويك.
برشلونة قرر الانتقال إلى هذا الملعب خلال الموسم الحالي، لحين الانتهاء من تجديد ملعب كامب نو والانتقال إلى النسخة الجديدة منه، ولكن هذا التغيير يبدو مؤلمًا إلى أبعد الحدود.
صحيفة "as" الإسبانية قالت إن الانخفاض الواضح في عدد المشجعين في المدرجات بدأ يلفت أنظار إدارة برشلونة، وهو ما حدث ضد ألميريا مؤخرًا بأسوأ حضور جماهيري للفريق هذا الموسم بعدد 34471 متفرجًا فقط.
الجميع كان يتوقع أن التغيير لن يكون مثاليًا، ليس فقط بسبب فقدان 50% من السعة المتاحة في كامب نو، ولكن لأن الوصول لمونتجويك أصبح أكثر تعقيدًا بالإضافة للظروف الجوية الصعبة وعدم توافر سبل الراحة المطلوبة.
البداية كانت جيدة بحضور 35.224 مشجعًا في بطولة كأس جامبر، و39.603 أمام قادش بافتتاحية الدوري الإسباني، بينما وصلت الأمور لذروتها في الكلاسيكو بوصول العدد إلى 51.112.
ومنذ الكلاسيكو بدأت الجماهير تحجم نوعًا ما عن الحضور إلى ملعب مونتجويك بنسب متفاوتة، رغم كل العروض الترويجية والدعوات المستمرة من النادي لمساندة الفريق.
ومن بين الأسباب المتوقعة لهذه الحالة، مستوى الفريق المتواضع الفترة الأخيرة الذي لم يشجع الجماهير بالشكل الكافي، بالإضافة لدرجات الحرارة المنخفضة على جبل مونتجويك، وقد يتفاقم الوضع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة مع استمرار انخفاض درجات الحرارة وعدم تحسن فريق المدرب تشافي هيرنانديز بشكل مقنع حتى الآن.